طالب رئيس الحزب اليساري الاشتراكي، محمد الكيلاني، المعروف بفكره المتطرف في تصريح لموقع "حقائق أونلاين" بضرورة حل حزب التحرير و مختلف الأحزاب السلفية في تونس، الداعية الى للخلافة في إشارة إلى حزب التحرير باعتبارها تشكل خطرا على أمن و استقرار البلاد.اتجه خطاب الكيلاني الإستئصالي إلى تواجد صنف من الأحزاب تنتهج الإسلام السياسي، في إشارة ضمنية إلى حركة النهضة التونسية موجها لها جملة من الاتهامات كتوفيرها الغطاء السياسي للتنظيمات الإرهابية و الجهادية. كما حمل خطاب الكيلاني اتهامات خطيرة تتعلق بتغيير كل من حزب التحرير و النهضة للنمط المجتمعي للشعب التونسي خلال الفترة التأسيسية معتبرا أن حلم النهضة في إقامة دولة إسلامية أصبح في خبر كان.