قصف النائب عن التجمع الوطني الديموقراطي بابا علي عن ولاية تنمراست أحزاب المعارضة منها الاسلامية على خلفية الزيارة التي قادتها الى الجنوب، معترفا بوجود أطراف داخلية لها مشاكل مع الجنوب تتخذ قرارات سيادية من وراء الصالونات. ماهي قراءتكم لرد فعل المعارضة بعد رسالة الرئيس بوتفليقة؟ أنا لا أؤمن بوجد معارضة في الجزائر لأن لا تتضمن على قاعدة قوية يمكن للمواطن ان يثق فيها لانها لا تخرج الى الشارع الا بعد تفاقم الاحداث و بالتالي لبس هي من يبادر و يصنع الحدث بل المجتمع و بالتالي فهي لا تتضمن برنامجا يشجع المواطنين على الوثوق فيها و طرح اشغالاتهم بسبب امتعاضهم لوجوه كانت تتقلد مناصب سيادية في الحكومة على غرار علي بن فليس و احمد بن بيتور فشلت في الاستجابة لمطالب اهل الجنوب و بالتالي هي تغرد خارج السرب . ما تعليقكم على مراجعة قرار الوزير بن يونس حول تحرير بيع الخمور بالجملة ؟ القرار الذي اطلقه وزير التجارة عمارة بن يونس يتعارض و مبادئ الشريعة الاسلامية و عادات المجتمع الجزائري و تقاليده وبيع الخمور هو في الاصل خط أحمر لدى غالبية سكان الجنوب سيما وان هناك حانات متمركزة في الاحياء الشعبية تنشط ليلا احدثت ضجة و لقيت رفضا قاطعا من طرف السكان. قرر شركات أجنبية تجميد نشاطاتها فبما قررت أخرى مغادرة الجزائر بسبب لا أمن في الجنوب؟ على العكس، فالجزائر تشهد استقرارا امنيا مقارنة ببعض الدول المجاورة مثل مؤسسة "توتال" الفرنسية التي وقعت عقودا تساوي الملايير باعتبار ان هذه الاخيرة وقعت اتفاقا مع شركة سوناطراك حول استغلال الغاز الصخري و هو ما نفته الحكومة الجزائرية سيما بعد استقدام اجهزة و معدات خاصة بالتنقيب و هو ما يؤكد تضارب تصريحات مسؤولين في الحكومة. ما تحليلكم لقرارات الحكومة وتضارب تصريحاتها بشأن الغاز الصخري؟ إن سكان عين صالح و الجنوب واعون تماما بالأخطار الناجمة عن استغلال الغاز الصخري من الناحية الصحية و البيئية و ذلك حسب تصريحات خبراء من الجنوب و من الخارج ،فبعد ازمة البترول التي شهدتها الجزائر جعلت الحكومة تعيد ترتيب اوراقها من جديد و تبحث عن طاقة بديلة مثل الغاز الصخري كطاقة أحفورية اضافية تنوب عن البترول، كما أن الجزائر تزخر أيضا بطاقات عديدة نذكر منها الطاقة الشمسية و الرياح و المياه و غيرها.