أصبحت خطابات رئيس حكومة المملكة المغربية والامين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران اكثر قلقا للمعارضة التي اعربت عن قلقها بسبب التجاذبات التي طفت الى السطح. في الوقت الذي نجحت فيه تحركات الديوان الملكي عبر مستشاري الملك محمد السادس في الحد من خرجات رئيس الحكومة والأمين العام لحزب المصباح عبد الإله بنكيران"، الأخير الذي كان يستعد لعقد تجمع خطابي ضخم هذا الأسبوع في منطقة للا ميمونة بالقرب من سيدي قاسم، ألغي في آخر لحظة ترأسه للتجمع المذكور دون تقديم أسباب واضحة بعد أن حرص مناضلو العدالة والتنمية والكتابة الجهوية للحزب في سيدي قاسم والقنيطرة على حشد أكبر تجمع تزامنا مع حضور عبد الإله بنكيران. الا ان الاصوات داخل حزب العدالة والتنمية نفسه ارتفعت ، منتقدة خرجات بنكيران وهجوماته المتكررة على أحزاب المعارضة، ما جعل هذه الأخيرة تلجأ إلى القصر في خطوة لا زالت تجر الكثير من الجدل في الساحة السياسية لحدود الساعة.