سلاطني ل«النهار»: «فضحت حقيقة الفساد فتمت معاقبتي بسنتين ظلما» سلطت الرابطة الجهوية لعنابة عقوبة الإيقاف في حق لاعب المنتخب الوطني الجزائري السابق ياسين سلاطني، مدرب نادي نصر الفجوج، متصدر بطولة الجهوي الأول لنفس الرابطة، على أعقاب اتهامات وجهها لاعب مولودية الجزائر السابق لمسؤولي رابطة عنابة ورؤساء أندية بالفساد والتلاعب بنتائج المباريات، حيث أكد سلاطني في تصريح ل«النهار» أمس، أن العقوبة التي أصدرت في حقه بالايقاف سنتين إحداهما نافذة كانت نتيجة كشفه حقيقة ما حدث موسم 2010/ 2011 عندما قام مسؤولون في رابطة عنابة وحكام في مباراة فريقه السابق البسباس ونادي الجسر الأبيض، بتوقيف المباراة بين الشوطين من أجل هزيمة فريقه على البساط والسماح للمنافس بالصعود إلى بطولة ما بين الرابطات على حساب نادي مفتاح، الذي كان يدربه زميله السابق طارق لعزيزي في رابطة البليدة، وهذا بعدما رفض سلاطني ولاعبوه ترتيب المباراة لصالح فريق الجسر الأبيض، وهو ما أغضب مسؤولي رابطة عنابة الذين استغلوا فرصة حديث سلاطني عن الفساد لإيقافه والثأر منه، كما أبدى سلاطني تخوفه من مصير فريقه نصر الفجوج الذي يتصدر البطولة بفارق 4 نقاط عن الملاحق قبل 4 جولات عن النهاية، بعد إعلان العقوبة، وأكد أنه سيذهب بعيدا في القضية بعد الظلم الذي تعرض له، مطالبا الاتحادية الجزائرية بالتدخل وفتح تحقيق في القضية. رئيس رابطة عنابة ل«النهار»: اتهامات سلاطني باطلة والعقوبة وفق قوانين الفاف من جهته، نفى رئيس رابطة عنابة لكرة القدم بوبكر ميبرك، في تصريح ل«النهار»، الاتهامات التي وجهها سلاطني لرابطة عنابة، وقال ميبرك إن العقوبة التي أصدرتها لجنة الإنظباط ضد سلاطني كانت قانونية وفق القانون الداخلي وقانون «الفاف»، على اعتبار سلاطني في تصريحاته واتهاماته لم يقدم أي أدلة ملموسة عن الفساد للجنة الإنضباط، كما اعترف في الجلسة الثانية بأنه أخطأ في اتهاماته خاصة وأنه لا يوجد أي دليل على الفساد في كرة القدم، مضيفا أن العقوبة لا علاقة لها بما حدث بين فريقي البسباس والجسر الأبيض قبل سنوات، كما اتهم «ميبرك» سلاطني بشتمه والاعتداء عليه لفظيا مؤكدا أنه يعرف كيف سيتعامل معه مستقبلا.