نفى المتهم شعشوع عبد الحفيظ الذي كان مكلفا بالامن ونقل الاموال ببنك الخليفة اليوم أمام محكمة جنايات البليدة كل التهم الموجهة اليه والمتمثلة في جناية "تكوين جمعية اشرار والسرقة المتعددة والتزوير في محررات مصرفية". وقال المتهم الذي كان يشغل قبل التحاقه ببنك الخليفة مفتشا للشرطة بأمن ولاية تيبازة, ان عمليات نقل الاموال من مختلف وكالات البنك الى الخزينة الرئيسية بالشراقة كانت "تتم بطريقة قانونية وأن كل عملية نقل كان يشرف عليها قابض من البنك". ونفى ان يكون قد تلقى أوامر شفهية أو مكتوبة من عبد المومن خليفة لتسليم أي مبلغ مالي لمعارف هذا الاخير أو إليه شخصيا أو لأعضاء من البنك أو المجمع. كما نفى كل أقواله أمام قاضي التحقيق والضبطية القضائية حول تكليفه من قبل عبد المومن خليفة الاتصال هاتفيا بمسؤول الخزينة الرئيسية ليطلب منه ارسال مبلغ مالي معين اليه, فيما قام هو بإرسال الاعوان المكلفين بنقل الاموال للمرافقة, مشيرا الى ان هذه المبالغ "لا يتذكر قيمتها بالضبط ولكنها تتراوح بين مليون وعشرة ملايين دج". وأكد ان "لا علاقة له بالطلب الذي قال نقاش حمو مدير عام مساعد مكلف بالمحاسبة و الميزانية ببنك الخليفة انه تلقاه منه لتسوية وضعية الصندوق الرئيسي". وفي رده على أسئلة القاضي حول الاملاك التي تخصه وعائلته بما فيها العقارات التي تم شراؤها في ظرف سنة واحدة من قبل والديه وشقيقه, قال انها تعود الى "عمل والده الناجح و الذي يملك مساحة 10 هكتارات من الاراضي الفلاحية بمدينة الحطاطبة تيبازة". كما اوضح ان اقتناءه فيلا بمدينة الشراقة واخرى بزرالدة في ظرف اقل من سنة تم من خلال "تحصيله لفوائد عمله في التجارة الحرة اضافة الى تلقيه مساعدة مالية من قبل والده". تجدر الاشارة ان المتهم شعشوع سبق ادانته خلال محاكمة 2007 بالسجن النافذ لمدة 10 سنوات مع غرامة مالية بمليون دج مع حجز منزله الكائن بالشراقة.