يتجلى انعدام الحس البيئي لدى المواطن و نقص وعيه في كيفية التصرف بالنفايات بصورة واضحة في أكوام النفايات بمختلف أنواعها و انتشارها في كل مكان بورقلة.وقد يتفاجئ كل من يخرج إلى المدينة، من حالة التدهور البيئي الكبير الذي تشهده أغلب الشوارع و بكثرة الأوساخ و انتشار القمامة في الأماكن الغير المخصصة لها بالإضافة إلى تراكم أكوام الرمل على الأرصفة .لم يصل بعد الوعي البيئي لدى المواطن إلى المستوى المطلوب، ويرجع العديد من المكلفين بملف البيئة و نظافة المحيط على مستوى المجلس الشعبي البلدي، هذا التدهور بالدرجة الأولى إلى غياب الحس البيئي لدى المواطن في ظل تسخير السلطات المحلية لإمكانيات مادية و بشرية حيث أنها لا تزال غير كافية إلا أنها قد ساهمت بشكل كبير في التخلص من عديد المظاهرالسلبية التي عرفتها المدينة. ويوضح السيد زوزي أن مضاعفة جهود القائمين على هذا الملف والتنسيق المستمرو المتواصل مكن من القضاء على 70 بالمائة من النقاط السوداء التي لطالما شوهت المنظر العام للمدينة. و يقوم ما لا يقل عن 117 عون نظافة يسهرون على رفع القمامة المنزلية فضلا عن فرقتي عمل تنشطان صباحا ومساء مكونتين بدورهما من 75 عونا يقومون برفع و إزالة الأتربة و الرمال من حواف الطرقات و الأرصفة إضافة إلى تسخير ست ورشات ضمن برنامج "الجزائر البيضاء" تنشط بصفة دورية على مستوى الأحياء المهيأة. للإشارة، تجري منذ مطلع شهرجوان الجاري و بجميع الوسائل المتاحة عمليات متواصلة باشرتها بلدية ورقلة لرفع النفايات الهامدة،و كذا المنزلية والردم و بقايا أشغال البناء و الركام و الجبس الإصطناعي وهي النفايات التي أصبحت منذ مدة مصدر إزعاج كبير للسكان خاصة مع دخول موسم الصيف موضوع : تفشي ظاهرة رمي النفايات بورقلة بسبب غياب الحس البيئي للمواطن 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0