القرار يخص الذين أنهوا أو تخلوا عن دراستهم قبل 31 ديسمبر 2011 قررت وزارة الدفاع الوطني تسوية وضعية المواطنين التابعين لصفي 2011 و2012 المولودين في سنتي 1991 و1992، وكذا المتأخرين من الصفوف السابقة الذين أنهوا أو تخلوا عن دراستهم، قبل 31 ديسمبر من سنة 2011، حيث أن المعنيين مدعوون للتقرب من مراكز الخدمة الوطنية التابعين لها بداية من الأحد القادم. وأعلنت مديرية الخدمة الوطنية عن الشروع في تسوية وضعية المواطنين التابعين لصفي 2011 و2012 المولودين بين أول جانفي 1991 و31 ديسمبر 1992، والمتأخرين من الصفوف السابقة، ممن أنهوا أو تخلوا عن دراستهم على الأكثر قبل 31 ديسمبر 2011. ودعت المديرية المعنيين إلى تقرب من مراكز أو مكاتب الخدمة الوطنية التابعين لها، قصد تسوية وضعيتهم تجاه الخدمة الوطنية، حيث حددت بداية العملية من 28 من شهر جوان إلى التاسع من جويلية من السنة الجارية بالنسبة للمواطنين المولودين بين الفاتح جانفي و31 مارس، ومن 12 جويلية إلى 23 جويلية بالنسبة للمواطنين المولودين بين الفاتح أفريل و30 جوان، أما المواطنين المولودين بين الفاتح جويلية و30 سبتمبر فستكون بين 26 جويلية والسادس أوت، بينما ستكون من 9 إلى 20 أوت بالنسبة للمواطنين المولودين بين 1 أكتوبر و31 ديسمبر. وكانت وزارة الدفاع الوطني قد أعلنت أن مراكز الخدمة الوطنية مفتوحة لاستقبال الأشخاص الذين بلغوا سن 30 سنة فما فوق لتسوية وضعيتهم تجاه الخدمة الوطنية، وذلك حسب جداول المرور المحددة لكل دفعة بالاعتماد على تواريخ الميلاد. وأكدت وزارة الدفاع الوطني أن مراكز الخدمة الوطنية عبر كامل التراب الوطني تواصل استقبال المعنيين بهذه التدابير والتكفل بهم، وذلك وفقا لجداول المرور المحددة لكل دفعة. وكانت وزارة الدفاع الوطني قد دعت الشباب الذين بلغوا سن ثلاثين سنة فأكثر عند تاريخ 31 ديسمبر 2014 ولم يتم تجنيدهم بعد، والمعلنين ك«عصاة»، للتقدم إلى هيئات الخدمة الوطنية التي يتبعونها قصد إتمام الإجراءات الإدارية، تطبيقا لأحكام المرسوم الرئاسي المتضمن إعفاء المواطنين الخاضعين لالتزامات الخدمة الوطنين، وطلبت من المعنيين أن يكونوا مرفقين بنسخة من بطاقة التعريف الوطنية ونسخة من الديبلوم أو الشهادة المدرسية لآخر صف دراسي وصورتين شمسيتين للهوية.
موضوع : تسوية وضعية المولودين سنتي 1991 و1992 تجاه الخدمة الوطنية 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0