سياح ناجون من المجزرة كشفوا مشاركة أكثر من 10 إرهابيين في الهجوم ^ تقارير أمنية تونسية تكشف عن تنسيق أمني كبير مع الجزائر بعد اكتشاف 40 معبرا بالحدود يستغله الإرهابيون كشفت وسائل إعلام تونسية عن تنسيق أمني جزائري تونسي على أعلى مستوى، بعد شكوك حول تسلّل محتمل لإرهابيين شاركوا في مجزرة شاطئ سوسة، مشيرة إلى أن عملية تأمين الحدود كشفت عن وجود أكثر من 40 موقعا لتسلّل الإرهابيين بين البلدين تمّ مسحها ومراقبتها، كما عزّزت السلطات التونسية إجراءات المغادرة في المعابر الحدودية مع الجزائر وليبيا.وأشار تقرير نشرته صحيفة «الشروق» التونسية في عددها الصادر أمس نقلا عن مصادر أمنية مطلعة، أنّ الإرهابي الذي نفّذ الهجوم المسلح بنزل بمدينة سوسة تسلّم صورا من داخل الفندقين قبل وصوله، تبين له المسالك التي ينتهجها، كما رصد، مرتين على الأقل، الموقع المستهدف على مدار شهر كامل في المنطقة السياحية. وأضافت الصحيفة أنه بالإضافة إلى رصد الموقع، فإنّ المنفذ تمّ نقله على متن سيارة إلى مكان العملية، وكان لديه مساعدة على الأقل بالفندق، وبحوزته سلاح احتياطي ممّا حقّق دقة في النتائج المراد الوصول إليها، من طرف التنظيم الإرهابي الذي استهدف ضرب قطاع السياحة في تونس للتأثير على الاقتصاد التونسي. وأضاف تقرير «الشروق» أنه مباشرة بعد العملية، اختفى مساعدون بالفندق ويجري البحث عنهم، وهو ما جعل السلطات الأمنية في تونس، تنسّق مع نظيرتها الجزائرية لإمكانية تسلل هؤلاء إلى الجزائر، فتمّ إطلاق عملية تأمين الحدود، ليتم اكتشاف أكثر من 40 موقعا لتسلّل الإرهابيين بين البلدين تمّ مسحها ومراقبتها، كما عزّزت السلطات التونسية إجراءات المغادرة في المعابر الحدودية مع الجزائر وليبيا. وكانت تقارير إعلامية وشهادات مواطنين تونسيين وسواح تداولت رواية جديدة لمجزرة شاطئ سوسة مغايرة ومختلفة عن الرواية الرسمية التي أشارت إلى أنّ العملية الإرهابية التي استهدفت فندقين سياحيين بالقنطاوي، وأودت بحياة 38 شخصا وإصابة 35 آخرين، وتبناها تنظيم «داعش» نفذها «ذئب منفرد»، حيث تكشف الرواية الجديدة أن العملية لم ينفذها إرهابي منفرد لوحده بل شارك فيها على الأقل 10 إرهابيين آخرين. وجاء في شهادة سائحة بريطانية نجت من العملية الإرهابية وتدعى «كيرستي موراي» لإذاعة «جوهرة» المحلية في مدينة سوسة، أنها أصيبت على مستوى ساقها من قبل شخص يحمل مسدّسا، مشيرة إلى أنها لا تعتقد أنه سيف الدين الرزقي، وأكدت السائحة البريطانية لصحيفة «ميروار» البريطانية أن أكثر من مسلّح واحد قاموا بتنفيذ الهجوم، موضحة أنّها لم تصب من سلاح الرزقي الرشاش وإنما من مسدس عيار صغير. وقالت «كيرستي موراي» إنها تعتقد أن هناك مسلّحين اثنين على الأقل، لأن من أطلق عليها النار كان قريبا بما فيه الكفاية لتتثبت من السلاح الذي استعمله وهو مسدس من عيار صغير، وأكدت «كريستي» وخطيبها أن إطلاق النار كان من قبل أكثر من شخص واحد.
موضوع : تعزيزات أمنية غير مسبوقة على الحدود الجزائريةالتونسية 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0