على جريدة "النهار" لمعرفة وضعه الصحي داعين له بالشفاء العاجل. وقد استنكر الزملاء الصحافيين ما تعرض له صحافي "النهار"، الذي لا يزال يواجه تداعيات الاعتداء عليه منذ أكثر من 72 ساعة، حيث يرقد في حالة غيبوبة إلى حد كتابة هذه الأسطر. وقد عبّر عدد كبير من الزملاء من يوميات وطنية تضامنهم العميق مع "حسين"، داعين له بالشفاء، في الوقت الذي أبدوا عن ارتياحهم للمبادرة والجهد الكبير المبذول من طرف مسؤولي "النهار" لإنقاذ حياة الزميل "ياسين"، سيما العمل على إرساله في القريب العاجل للعلاج بالخارج. ومنذ إصابة الزميل الصحافي حسين بن الربيع المعروف باسم "ياسين"، لم يتوان الصحافيون من جل وسائل الإعلام سواء المرئية أو المكتوبة، وحتى الدولية في تتبع الوضع الصحي للزميل، مبدين في نفس الوقت عن دهشتهم لما حصل له. كما حاول العديد من الزملاء الإعلاميين زيارة "ياسين" بالمستشفى، على غرار صحافي الأمة العربية، الأجواء أخبار اليوم، ليبيرتي، الأحداث، الفجر، ومراسل القناة الإخبارية السعودية بالجزائر بالنسبة للصحافة الدولية. من جهة أخرى، قال صحافي"الخبر" الزميل "مصطفى. ب" أنه كان من الأوائل الذين علموا بخبر إصابة الزميل "حسين بن ربيع" بجروح خطيرة، فور وقوع الاعتداء عليه باعتبار أن الزميل "مصطفى" هو من قام بتغطية مسيرة نصرة غزة يوم الجمعة الماضي، وكان شاهدا على بعض المشادات والمناوشات التي وقعت أثناءها، قبل أن يضيف بالقول أن الحجارة كانت تتهاطل بالمواقع التي شهدت اشتباكات بين المتظاهرين وعناصر الأمن كالأمطار، وأنه على الرغم من أن الصحافيين كانوا وسط المتظاهرين، إلا أن هذا لم يمنع إصابة بعضهم. في نفس الإطار، أوضحت الزميلة "آمال ياحي" من نفس المؤسسة الإعلامية أن خبر إصابة "ياسين" كان له بالغ الأثر في نفسها، مبرزة أنها الضريبة التي يدفعها الصحافيون. كما يذكر أن مديرة يومية "الفجر"، قامت هي الأخرى بزيارة الزميل "ياسين" في مستشفى مصطفى باشا.