دعا الأمير السابق للجماعة السلفية للدعوة والقتال، أبو حمزة حسان حطاب العناصر الإرهابية الموجودة بالجبال، للعودة إلى جادة الصواب، وعدم الانصياع لطلبات أمير بما يسمى: تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي؛ عبد المالك دروكدال، المكنى أبو مصعب عبد الودود، بشأن استباحة دماء الجزائريين، والقيام بتفجيرات في شوارع المسلمين وأماكن تجمعاتهم وطرقاتهم. واستنكر حطاب في بيان أطلق عليه اسم ''البراءة''، تلقت ''النهار'' نسخة منه هذه العمليات الإرهابية، وتبرأ منها قائلا ''فأي شرع يبيح هذه الأعمال وهل حقا هو الجهاد الذي يرضي ربنا، فإني استنكر وأتبرأ من هذه الأعمال التي لا تمت بصلة للإسلام والمسلمين، والتي حذرت منها سابقا في كذا من مرة''. وطالب الأمير السابق للجماعة السلفية للدعوة والقتال، العناصر الإرهابية بتقوى الله، في استباحة دماء المسلمين، لأنها خطر عظيم، ''إني أدعوكم أيها الإخوة أن تتقوا الله في شعبكم وبلدكم ووطنكم، وفي حرماتهم ودمائهم فإنها دماء المسلمين والمسألة ليست بالهينة، يجب أن تعلموا أن دم المسلم غال وحرمته عظيمة، واستباحة دماء المسلمين خطر عظيم''، مستشهدا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نادى في الأمة يوم الحج الأكبر مخاطبا: ''إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا، إلى يوم تلقون ربكم''، وأضاف حطاب يقول: أن الله عز وجل حرم الدماء وأنزل الآية 25 من سورة الفتح، تحرزا لدماء عدد قليل من المسلمين المستضعفين، الذين يكتمون إيمانهم، ''فكيف بمن يقتل المسلمين عموما، بطرق بشعة ولا يفرق بين الصغير والكبير والمرأة والرجل''. في إشارة واضحة إلى ما يقوم به التنظيم الإرهابي، من تقتيل وترويع في أوساط المواطنين الجزائريين العزل داعيا العناصر الإرهابية إلى الكف عن تقتيل المسلمين، والكف عما هم فيه من تفريق للأمة الإسلامية والعربية، خاصة في ظل الظروف الراهنة، التي تعرف الأمة الإسلامية، تكالبا من طرف الكيان الصهيوني، مطالبا إياهم بتوجيه صفوفهم تحت راية الجزائر للمّ شمل الأمة، والاستجابة لعلمائها وإخوانهم الذين سبقوهم في هذا الطريق، في إشارة إلى التائبين الذين يعتبر واحدا منهم، وأضاف يقول ''الله، الله في شعبكم وبلدكم أيها الإخوة، فإني أنصح بالكف والتوقف على ما أنتم عليه، والإلتحاق بمجتمعكم وأسركم فالمجتمع مستعد لاحتضانكم، وتضميد الجراح، فالحق أحق أن يتبع، والحق واحد لا يتعدد، والحق ضالة المؤمن إن وجده تبعه''. النص الكامل لبيان حسان حطاب بسم الله الرحمن الرحيم براءة الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى أهنئ الشعب الجزائري المسلم بهذا العام الجديد للسنة الهجرية وأسأل الله أن يعيده على هذه الأمة بالخير والعافية والسلم والسلام والأمن والأمان. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليس من أمتي من خرج على أمتي يضرب برّها وفاجرها ولايتحاشى من مؤمنها ولا يوفي لذي علمها فليس مني ولست منه. رواه مسلم. فإن هذا الذي يحدث من طرف الجماعة السلفية للدعوة والقتال من تفجيرات في شوارع المسلمين وأماكن تجمعاتهم وفي طرقاتهم والتي تحصد الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ فأي شرع أو عقل يبيح مثل هذه الأعمال وهل حقا هذا هو الجهاد الذي يرضي ربنا؟ فإني أستنكر وأتبرأ من هذه الأعمال التي لاتمت بصلة إلى الاسلام والمسلمين والتي حذرت منها سابقا في كذا من مرة. فإني أدعوكم أيها الإخوة أن تتقوا الله في شعبكم وبلدكم ووطنكم وفي حرماتهم ودمائهم فإنها دماء المسلمين والمسألة ليست بالهينة، يجب أن تعلموا أن دم المسلم غالٍ وحرمته عظيمة واستباحة دماء المسلمين خطر عظيم. ولقد نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمة في البلد الحرام في الشهر الحرام في يوم الحج الأكبر قائلا: (إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا إلى يوم تلقون ربكم ألا هل بلغت ؟ قالوا: نعم، قال: اللهم اشهد فليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع، فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض رواه البخاري وقال تعالى (لولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم) الفتح 25 أي يصيبهم إثم وغرامة وهذه الآية نزلت تحرزاً لدماء عدد قليل من المسلمين المستضعفين الذين يكتمون إيمانهم بين ظهراني المشركين في مكة. فكيف بمن يقتل المسلمين عموماً بطرق بشعة ولايفرق بين الصغير والكبير والمرأة والرجل. أما أن لكم أيها الإخوة أن تتقوا الله في دماء المسلمين وتكفّون عما أنتم فيه نظراص لما تتكالب الصهيونية على الأمة الاسلامية والأمة العربية على حد سواء في هذا الظرف وكان الأجدر بكم أن توحد صفوفكم تحت راية بلدكم حتى لاتزيدون تشرذماً لهذه الأمة وإخواننا الذين يموتون من شيوخ وأطفال ونساء في غزة في فلسطين أكبر شاهد على ذلك أما أن لكم أيها الإخوة أن تعودوا الى رشدكم وأن تستجيبوا الى علماء هذه الأمة وإلى إخوانكم الذين سبقوا الى هذا الطريق. الله الله في شعبكم وبلدكم أيها الإخوة فإني أنصحكم بالكف والتوقف على ماأنتم عليه والنزول إلى مجتمعكم وأسركم فالمجتمع مستعد لاحتضانكم وتضميد الجراح فالحق أحق أن يتبع والحق واحد لايتعدد والحق ضالة المؤمن أن وحده تبعه. أبو حمزة حسان حطاب أمير الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا.