كشف الفنان اللبناني، سعد رمضان، عن رغبته الشديدة في إعداد «ديو» مع سفير أغنية الرأي «الكينغ خالد»، وهذا بالنظر إلى حبه للأغاني الجزائرية والطابع الرايوي بالأخص.وقال الفنان اللبناني، على هامش إحيائه للسهرة الثانية من ليالي «جميلة» في طبعتها الحادية عشر، إنه يستمتع كثيرا بتأديته للأغاني الجزائرية، وهو ما كان جليا عند اعتلائه الركح الكويكولي وتأدية باقة من الأغاني الجزائرية على غرار «يا الرايح وين مسافر» و«بلادي هي الجزائر «. وعن الأسماء الفنية الجزائرية التي يتابعها، فقد أوضع سعد قائلا: «أنا لا أحفظ كثيرا الأسماء بقدر ما أحفظ وأعجب بالأغاني، لكن أقول إنني أهتم كثيرا بالأسماء القديمة، ليس فقط ما يخص الفن الجزائري ولكن مختلف الأسماء الفنية العربية، ومن الأسماء الحديثة الشاب خالد الذي أتمنى الغناء معه»، كما وجه الفنان، سعد رمضان، صرخة إلى جميع الفنانين العرب، يناديهم بضرورة السعي لتحقيق وحدة فنية تكون في مستوى تطلعات الفن العربي الذي لم يوفق في طبوعه الجديدة، كما لم يوفق في الحفاظ على التراث فهو فاقد للإثنين معا، أين أكد النجم اللبناني الذي تخرج من مدرسة «ستار أكاديمي»، أنه درس الموسيقى وأنه يعي تماما قيمتها،وأضاف «فمن أجل تحقيق وحدة الشعب العربي يجب أن نساهم كفنانين في هذا المشروع الكبير الذي ننتظر أن يبزغ نوره»، كما أشار سعد رمضان إلى أن المستوى الحالي ليس بخير ويستدعي ثورة فنية تعيد للفن جماله، وأضاف «جميل أن نتعايش مع الطبوع الغربية وتكون هناك شراكات فنية وتعايش، ولكن الأجمل أن نضع النقاط على الحروف وعدم الخلط من دون معرفة طبوع فنية بشكل عشوائي، وهو الواقع الذي تسبب في اندثار القديم وعدم فعالية الجديد».
موضوع : مستوى الطرب العربي ليس بخير وأتمنى الغناء مع الشاب خالد 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0