تراجع عدد الساهرين لغياب الأسماء الفنية المعروفة استمتع سهرة أول أمس جمهور مدينة كويكول الأثرية، بسهرة فنية امتزج فيها الطابع المغربي الرايوي مع الفن المشرقي و تأثيرات الجاز، نشطها كل من الفنانة هالة قصير خريجة برنامج «ذا فويس» والمغربي حاتم عمور والفنان الجزائري المقيم بتونس سي كمال. و عكس السهرات السابقة لم تسجل السهرة الخامسة حضورا كثيفا للجمهور، يمكن لعدم برمجة اسم فني معروف، مثل الأيام الأولى التي عرفت أسماء من الوزن الثقيل كعاصي الحلاني، صابر الرباعي، وائل جسار و الشاب مامي. سفيرة الأغنية السورية، نجمة برنامج "ذا فويس" هالة قصير، استهلت الحفلة بوصلة منوّعة من التراث السوري وبعض الأغاني الطربية، كشفت فيها عن براعة في الأداء وعذوبة في الصوت، أبحرت من خلالها مع الجمهور في عمق زمن الفن الجميل. كما كان لسوريا الجريحة حظا وافرا في فقرة الفنانة التي غنت بتأثر كبير أغنية «تعلا وتعلا» ، أعقبتها بإهداء، شكرت فيه مبادرة الجزائر لتنظيم مهرجان تخصّص مداخيله لفائدة الشعب الفلسطيني، وقالت بأنها تتمنى السلام والهناء للبلدان العربية ، كما خصت رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالشكر. هالة قصير أطربت الجمهور بنغمة من التراث السوري بعنوان "يا عرب يا شرقية" تلتها بأغنية بعنوان «محبوبي مدلل» في الطابع الغنائي الراقص تحت وقع الدبكة السورية، لتفاجأ الجمهور بتأدية الأغنية الجزائرية المعروفة "نجمة قطبية" بصعوبة كبيرة وقالت بأن كلماتها جد صعبة ولم تفهمها ومع ذلك أصرت على أدائها لأنها وجدتها "كثير حلوة" مثلما قالت. و تواصلت السهرة الطربية بطبق عبقه التراث الشامي «مطرح ما أنتم تمشون»، "فوق الباب يا با" إضافة إلى "أحلى الناس". كما أهدت الجمهور أغنية من رصيد الفنانة الراحلة وردة الجزائرية الثري»في يوم وليلة" التي أدتها بتميز وتحكم كبير في طبقات الصوت و الكلمات، أتبعتها بمقاطع قصيرة لأغاني طربية معروفة نالت رضا الجمهور، لتختمها كما بدأتها بالأغنية الوطنية "تعلا وتعلا" عن وطنها سورياوالجزائر. و كانت الفقرة الثانية من السهرة مغربية بامتياز، حيث وضع الفنان المغربي حاتم عمور بصمته الخاصة على ركح مسرح «كويكول» بانتقائه باقة منوّعة من الأغاني المغربية بالإضافة إلى الراي، و نجح في إضفاء جو من الحماس و التفاعل و الانسجام. و لم يغفل الفنان المغربي القضية الفلسطينية و قدم أغنية «غزة الجريحة» التي قال بأنها عربون حب ومحبة من الشعوب العربية للشعب الفلسطيني الذي يعاني تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يعود لأغانيه الريتمية بأغنية "يا الجميلة" التي تلاءمت مع حدث مهرجان جميلة العربي. و لم يغب طابع الراي عن السهرة حيث اختار الفنان المغربي تقديم أغنية بعنوان "يا خديجة " تبعها بالأغنية الجزائرية المعروفة "ماماميا" المعروفة التي حققت تفاعلا جماهيريا كبيرا، ميّزه الترديد المتكرّر لعبارة «1، 2، 3 تحيا الجزائر» بطلب من منشط الحفل الذي قدّم أيضا أغنية من ألبومه "حسبتيني طماع" في الطابع المغربي الرايوي. كما أبى إلا امتاع الحضور بأغنية للفنان المغربي عبد الوهاب الدوكالي "حرام عليك يا غزالي" التي تلاها بأغاني جزائرية راقصة مثل "قوليلي غير قوليلي»، "من صغري وأنا نسوفري" وأغنية الشاب خالد "ديدي» وختمها بأغنيته «ألو فينك». وآخر من غنى في سهرة أمس الفنان الجزائري المقيم بتونس "سي كمال" الذي حملت أغلب أغانيه تأثيرات الجاز مثل "جزايري أنا" و"فاطيمة" و"بنت بلادي"، و أسدل الستار على السهرة الخامسة التي تميّزت بكوكتيل مغربي، سوري وجزائري. رمزي تيوري تراجع عدد الساهرين لغياب الأسماء الفنية المعروفة استمتع سهرة أول أمس جمهور مدينة كويكول الأثرية، بسهرة فنية امتزج فيها الطابع المغربي الرايوي مع الفن المشرقي و تأثيرات الجاز، نشطها كل من الفنانة هالة قصير خريجة برنامج «ذا فويس» والمغربي حاتم عمور والفنان الجزائري المقيم بتونس سي كمال. و عكس السهرات السابقة لم تسجل السهرة الخامسة حضورا كثيفا للجمهور، يمكن لعدم برمجة اسم فني معروف، مثل الأيام الأولى التي عرفت أسماء من الوزن الثقيل كعاصي الحلاني، صابر الرباعي، وائل جسار و الشاب مامي. سفيرة الأغنية السورية، نجمة برنامج "ذا فويس" هالة قصير، استهلت الحفلة بوصلة منوّعة من التراث السوري وبعض الأغاني الطربية، كشفت فيها عن براعة في الأداء وعذوبة في الصوت، أبحرت من خلالها مع الجمهور في عمق زمن الفن الجميل. كما كان لسوريا الجريحة حظا وافرا في فقرة الفنانة التي غنت بتأثر كبير أغنية «تعلا وتعلا» ، أعقبتها بإهداء، شكرت فيه مبادرة الجزائر لتنظيم مهرجان تخصّص مداخيله لفائدة الشعب الفلسطيني، وقالت بأنها تتمنى السلام والهناء للبلدان العربية ، كما خصت رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالشكر. هالة قصير أطربت الجمهور بنغمة من التراث السوري بعنوان "يا عرب يا شرقية" تلتها بأغنية بعنوان «محبوبي مدلل» في الطابع الغنائي الراقص تحت وقع الدبكة السورية، لتفاجأ الجمهور بتأدية الأغنية الجزائرية المعروفة "نجمة قطبية" بصعوبة كبيرة وقالت بأن كلماتها جد صعبة ولم تفهمها ومع ذلك أصرت على أدائها لأنها وجدتها "كثير حلوة" مثلما قالت. و تواصلت السهرة الطربية بطبق عبقه التراث الشامي «مطرح ما أنتم تمشون»، "فوق الباب يا با" إضافة إلى "أحلى الناس". كما أهدت الجمهور أغنية من رصيد الفنانة الراحلة وردة الجزائرية الثري»في يوم وليلة" التي أدتها بتميز وتحكم كبير في طبقات الصوت و الكلمات، أتبعتها بمقاطع قصيرة لأغاني طربية معروفة نالت رضا الجمهور، لتختمها كما بدأتها بالأغنية الوطنية "تعلا وتعلا" عن وطنها سورياوالجزائر. و كانت الفقرة الثانية من السهرة مغربية بامتياز، حيث وضع الفنان المغربي حاتم عمور بصمته الخاصة على ركح مسرح «كويكول» بانتقائه باقة منوّعة من الأغاني المغربية بالإضافة إلى الراي، و نجح في إضفاء جو من الحماس و التفاعل و الانسجام. و لم يغفل الفنان المغربي القضية الفلسطينية و قدم أغنية «غزة الجريحة» التي قال بأنها عربون حب ومحبة من الشعوب العربية للشعب الفلسطيني الذي يعاني تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يعود لأغانيه الريتمية بأغنية "يا الجميلة" التي تلاءمت مع حدث مهرجان جميلة العربي. و لم يغب طابع الراي عن السهرة حيث اختار الفنان المغربي تقديم أغنية بعنوان "يا خديجة " تبعها بالأغنية الجزائرية المعروفة "ماماميا" المعروفة التي حققت تفاعلا جماهيريا كبيرا، ميّزه الترديد المتكرّر لعبارة «1، 2، 3 تحيا الجزائر» بطلب من منشط الحفل الذي قدّم أيضا أغنية من ألبومه "حسبتيني طماع" في الطابع المغربي الرايوي. كما أبى إلا امتاع الحضور بأغنية للفنان المغربي عبد الوهاب الدوكالي "حرام عليك يا غزالي" التي تلاها بأغاني جزائرية راقصة مثل "قوليلي غير قوليلي»، "من صغري وأنا نسوفري" وأغنية الشاب خالد "ديدي» وختمها بأغنيته «ألو فينك». وآخر من غنى في سهرة أمس الفنان الجزائري المقيم بتونس "سي كمال" الذي حملت أغلب أغانيه تأثيرات الجاز مثل "جزايري أنا" و"فاطيمة" و"بنت بلادي"، و أسدل الستار على السهرة الخامسة التي تميّزت بكوكتيل مغربي، سوري وجزائري. رمزي تيوري قالوا عن المهرجان حاتم عمور يجب النهوض بالأغنية المغاربية لكي تحقق الشهرة كشف خريج أستوديو2M الفنان المغربي حاتم عمور، بأنه يحضر لإصدار البوم جديد سينزل إلى السوق مطلع السنة المقبلة يتضمن ثمانية أغاني مع مجموعة من الشباب المغاربة، أمثال محمد الشراديو محمد الرفاعي و رضوان الديري. و أضاف قائلا:» هدفي من إصدار الألبوم، الانتشار في الوطن العربي وتقديم شيء مميّز من أجل النهوض بالأغنية المغاربية لكي تحقق شهرة على غرار ما حققته نظيرتها المشرقية». و استرسل حول واقع الأغنية المغربية قائلا: "لا زالت تعاني من فراغ كبير، رغم القفزة النوعية المحققة في الآونة الأخيرة، لكن بالمقارنة مع المشارقة فإنها لا زالت بعيدة، و بالتالي لابد من ثورة و بزوغ جيل جديد، يكون قادرا على تحقيق انتشارها، و ايصالها إلى العالمية، مشيدا في الوقت ذاته بما حققه بعض الفنانين الكبار في وقت سابق على غرار عبد الهادي بلخياط وعبد الوهاب الدوكالي، و نعيمة سميح". و تحدث عن تنوع الطبوع بالوطن المغاربي قائلا:» في زمن الاتصالات الرقمية أصبح المغاربة و التونسيون والجزائريون يؤدون طابعا واحدا مثل الراي أو حتى الطابع المغربي أو التونسي بدون حرج أو إشكال، حيث يمكن لفنان من أحد هذه البلدان تأدية أي طابع من الطبوع بدون أي صعوبة تذكر». عن مشاركته في مهرجان جميلة العربي أشار المتحدث:» رسالة المهرجان تحمل عدة معاني أهمها تلك الموجهة للشعب الفلسطيني وغزة الجريحة، فمن دواعي سروري أن أشارك وأضم صوتي لصوت بقية الفنانين المشاركين من أجل دعم ونصرة القضية». رمزي.ت أصداء كويكول تميّزت الفنانة السورية هالة قصير خريجة برنامج "ذا فويس" بأداء أغاني طربية سورية يصعب على الكثير من الفنانين أدائها، و أظهرت قوة أداء كبيرة و رخامة صوت وطبقات موسيقية عالية، أثارت بفضلها إعجاب واستحسان الجمهور. لم تستقطب السهرة الخامسة من مهرجان جميلة العربي جمهورا كبيرا، على عكس السهرات السابقة، الأمر كان متوقعا بالنظر لعدم وجود نجم كبير مبرمج في السهرة، فخريجة برنامج "ذا فويس" السورية هالة قصير رغم أدائها الجيّد، إلا أنها لم تشق طريقها للنجومية بعد، مثل الفنان المغربي حاتم عمور، في حين لم يتعرّف الجمهور أصلا على الفنان الجزائري سي كمال. حاول الفنان المغربي حاتم عمور استمالة جمهور كويكول بترديد الشعار الجزائري المعروف "1،2،3 تحيا الجزائر" وذلك من أجل أن يتفاعل معه، و كان كل مرة يرددها ويذّكر بأنه يحب الجزائر وشعبها المضياف، إضافة إلى قوله بأنه سيسعى لتلبية طلب الجمهور وتأديته للأغاني التي يطلبونها منه. أثنت الجماهير التي حضرت مهرجان جميلة العربي في طبعته العاشرة على الجزائرية للمياه التي كانت حاضرة في كل السهرات بتوفيرها المياه الصالحة للشرب داخل أكياس باردة، وزّعت مجانا على الحضور و هو ما جعل الجماهير تتمتع أكثر بالسهرات، فلا يمكن لأي كان تحمل حرارة جميلة و خاصة سهرة أول أمس التي وصلت فيها درجة الحرارة لمستويات قياسية. رمزي.ت هالة قصيرفي ندوة صحفية لدي ديو مع عاصي الحلاني و برنامج «ذا فويس» فتح لي أبواب الشهرة صرّحت الفنانة السورية هالة قصير في ندوة صحفية قبل أدائها وصلتها الغنائية، بأن انطلاقتها الحقيقية، كانت من برنامج «ذا فويس» الذي فتح لها أبواب الشهرة، مضيفة بأن مسيرتها الفنية بدأت مبكرا، حيث شاركت في مهرجانات كثيرة قبل أن تصل إلى برنامج «The Voice « و الذي سمح لها بتحقيق انطلاقة فنية فعلية و أضاف لها الكثير، وعرّف الناس بصوتها بطريقة احترافية. و عن مشاركتها في مهرجان جميلة لأول مرة في مسيرتها الفنية قالت:" لأول مرة أشارك في تظاهرة فنية تقام بالمغرب العربي...شرف كبير أن أشارك في مهرجان جميلة العربي في بلدي الغالي الجزائر». واعتبرت الفن رسالة سلام وأضافت: "نحن نؤدي الفن كرسالة بأصواتنا لكل الشعب العربي لأننا شعب يدعو للسلام ونعيش على هذه الأرض الطيبة، فالظرف العربي حاليا ليس في أحسن أحواله ويجب أن نعمل على ضمان الاستقرار والسلام ودورنا كفنانين أن نسهر على تبليغ رسائل الحب والسلام وأتمنى أن يتوقف العنف، لأن بلدان عربية كثيرة تدمر على غرار بلدي سوريا الذي لا يزال المشوار طويل لتحقيق السلم فيه" و أردفت بأنه "لا يوجد شيء يسمى الأخير لأن فيه أمل جديد دائما». أستمع للشاب خالد كثيرا... و سأقدم أغنية جزائرية في ألبومي أما عن مدى اطلاعها على الفن الجزائري والأصوات التي تستمع إليها قالت :»أستمع باستمرار للشاب خالد وأحاول الاطلاع أكثر عن الفن الجزائري في المستقبل، لأنني أسعى لأن أغني أغاني باللهجة الجزائرية ضمن ألبوماتي المقبلة". و بخصوص جديدها الفني أضافت:" أنا بصدد التحضير لأغنيتين الأولى بعنوان «سينقل» و سوف أؤديها مع الفنان عاصي الحلاني وسيتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب، بالموازاة مع إطلاقي ألبوم بداية السنة المقبلة بعد التحضير له بشكل جيد» و ذكرت بأنها قامت بتسجيل أغنية عن بلدها سورية مباشرة بعد تخرجها من «ذا فويس». رمزي.ت برنامج سهرة اليوم ينشط كل من نجم الأغنية الشبابية الرايوية كادير الجابوني و الفنانة الليبية أسماء سليم والفنانة الموريتانية منى داندني والفنان عبدو السكيكدي والفنانة ندى الريحان حفل السهرة السابعة لمهرجان جميلة الدولي بركح كويكول الروماني .