أدانت، أول أمس، محكمة القليعة ، في جلسة سرية الممرض "ب.خالد"من مستشفى القليعة، والمتابع بجنحة الاعتداء الجنسي على سيدة تبلغ من العمر"51 سنة"، أثناء إسعافها بمصلحة الجراحة بمستشفى القليعة بسنتين حبسا نافذا، مع المنع من ممارسة وظيفته بالقطاعين العام والخاص، لمدة 10 سنوات، وتقديم تعويض تسبيقي للضحية، قدره 150 ألف دج. وقد حضر الجلسة الثانية بعد تأجيلها المرة السابقة، جميع الأطراف بمن فيهم الشهود وبعض الأطباء العاملين بنفس المستشفى، وتعود أطوار القضية إلى أشهر خلت، حينما كانت السيدة "ب.عود" في زيارة لزوجها المريض بمستشفى القليعة، مرفوقة بابنها الصغير، غير أنها لم تحتمل الرائحة المركزة للدواء، و أغمي عليها حينما كانت تغير لزوجها ملابسه و الأفرشة، فاغتنم المتهم الفرصة، وحاول ممارسة الجنس عليها، بعد أن أرسل إبنها الصغير لإحضار الأشعة الخاصة بوالده ، ولحسن حظها لم تفقد وعيها كلية، وأحست بجسده يلامس جسدها، فدفعته وصرخت عاليا، ولبى نداءها شرطي كان بالرواق، حيث قبض على المتهم، وحاول تهدئتها. وقد حاول المتهم، إبعاد التهمة المنسوبة إليه أمام هيئة المحكمة، مؤكدا بأنه لما كان متواجدا بمصلحة الجراحة، دخلت امرأة رفقة ابنها، ولدى مشاهدتها لزوجها أغمي عليها، فما كان منه إلا إسعافها، حيث اكتشف بعد ذلك إصابتها بمرض ارتفاع الضغط الدموي، مما استوجب عليه حقنها بإبرة، مضيفا أنه طلب منها رفع حجابها لحقنها، فثارت في وجهه، وهي تصرخ بأنه اعتدى عليها جنسيا، وذلك لإبلاغ الطبيب وإخبار الشرطي .