حذرت، أمس، الأمينة العام لحزب العمال، لويزة حنون، بالجزائر العاصمة من تداعيات ما وصفته ب«هشاشة الوضع الاجتماعي والاقتصادي» للبلاد.وخلال افتتاحها لأشغال اجتماع المكتب الولائي للعاصمة، قدمت حنون جملة من الاحتمالات يمكن أن يؤول إليها الوضع في الجزائر، بسبب تداعيات ما أسمته ب«هشاشة الوضع الاجتماعي والاقتصادي». وأرجعت ذات المسؤولة «هشاشة الوضع الاجتماعي» إلى مضمون قانون المالية التكميلي لسنة 2015 ومشروع قانون المالية لسنة 2016، اللذان جاءا -كما قالت- «لخدمة الأوليغارشيا من خلال تقديم هدايا جديدة لهذه الفئة تجسدت في جملة التسهيلات الضريبة التي يضمنها النصان». وفي هذا الإطار، حذرت حنون من تداعيات مشروع قانون المالية لسنة 2016 على القدرة الشرائية للمواطن، كونه «تضمن سلسلة جديدة من الرسومات الضريبية التي سترهق غالبية الشعب»، واصفة إياه بالقانون «الجائر». كما انتقدت قانون الاستثمار الذي جاء «ليمهد لإفلاس الخزينة العمومية»- على حد تعبيرها. وحسب حنون فإن مضامين هذه المشاريع «تكرس تنصل الدولة من التزامات رئيس الجمهورية». وبالمناسبة، وجهت الأمينة العامة لحزب العمال انتقادات لمشروع قانون البحث العلمي والتطوير التكنولوجي «كونه ينص على تمويل الدولة للبحث العلمي الذي يقوم به الخواص وهو الأمر الذي نرفضه» كما قالت. كما انتقدت «التضارب» في التصريحات المقدمة حول عدد المؤمنين اجتماعيا وكذا محاولة بعث القانون الرامي إلى خوصصة المؤسسات العمومية، واصفة ذلك ب«الإجراء المخالف للدستور».
موضوع : حنون تحذر من تداعيات الوضع الاجتماعي والاقتصادي للبلاد 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0