ألقت الشرطة القضائية بالمقاطعة الإدارية لأمن ولاية حسين داي بالعاصمة، القبض على عصابة تتكون من ستة أشخاص أحدهم موظف بالفرع البلدي «ميرامان» في البليدة، يوجدون رهن الحبس بعد إدانتهم بعقوبات متفاوتة، لتورطهم بتهم تتعلق بجرم تكوين جماعة أشرار، التزوير واستعمال المزور في محررات إدارية، النصب والاحتيال والمشاركة في التهم السالفة، حيث ينتظر أن يمثلوا مجددا أمام مجلس قضاء العاصمة لاستئناف الأحكام الصادرة في حقهم . تفاصيل القضية تعود وقائعها إلى 3 أوت 2014، تاريخ إلقاء مصالح الضبطية القضائية على المتهمين، عقب إيداع أحد ضحاياهم شكوى بخصوص تعرضه لخيانة الأمانة، حيث صرح أن المتهم المدعو «ش.م.ص» تقدم إليه، موهما إياه أنه صاحب شركة خاصة يتمحور نشاطها في كراء السيارات، وبعد مدة عاود الاتصال به أين قام بإبرام عقد مع المتهم وضع خلالها 11 مركبة من مختلف الماركات تحت تصرفه شرط أن يتلقى مقابل كل سيارة مبلغ 50 ألف دج شهريا، وبعد اتفاق الطرفين تم تحرير عقد إداري ممضي لدى موثق بالحراش، فيما منح له الضحية السيارات مرفوقة بوثائقها من دون علمه بنيته الإجرامية، إلا أنه ورغم مرور أشهر لم يتلق الضحية أي مبلغ مالي من قبل صاحب الشركة الوهمية، حيث كان يختلق في كل مرة حججا واهية، ممادفع بالضحية إلى ترسيم شكوى. وبمباشرة التحقيقات تم التوصل إلى أن الأمر يتعلق بعصابة تحترف النصب للاستيلاء على السيارات ثم يقومون بإعادة بيعها بولاية وادي سوف بعد تزوير وثائقها القاعدية بالتواطؤ مع موظف ببلدية ميرامان بالبليدة المدعو «ن.ر» الذي يقوم بالمصادقة على جميع الوثائق الإدارية، أفاد بشأن القضية أثناء التحقيق معه بأنه معتاد على التعامل مع المتهم «ف.ف» نظرا للثقة مقابل مبالغ مالية، كما توصلت التحريات إلى أنه من بين المتهمين «ب.ع» موظف سابق بسلك الأمن عرضوا عليه بيعه السيارات لغرض تحويلها إلى وادي سوف.
موضوع : موظف ببلدية ميرامان في البليدة يقود عصابة لتزوير وثائق السيارات المسروقة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0