571 رادار ستوزّع على 48 ولاية والعاصمة بأكثر عدد منها ^ الرادارات ستكون مموّهة في لوحات الترقيم و أجزاء من مركبات الدرك «مدنية» ^ تحويل جميع الرادارات الثابتة على الطرق الولائية تسجيل الفيديو عن طريق الكاميرا للمخالفين تسمح برصد المركبات التي يقوم سائقوها بالمناورات الخطيرة وضعت قيادة الدرك الوطني 571 رادار جديد على مستوى الطرق الوطنية يعمل وفق تقنيات تكنولوجية عالية الجودة والدقة تستعمل فيها الأشعة تحت الحمراء للكشف عن المخالفين ليلا ونهارا، سيتم بموجبها وضع قائمة سوداء بالسائقين المعتادين على الإجرام المروري .كشف العميد قير بداوي أن الرادارات الجديدة التي وضعت حيز الخدمة، أمس، جاءت للحفاظ على النظام والأمن العموميين وللحفاظ على الأرواح والممتلكات خاصة على شبكة الطرقات، ومن أجل تعزيز الإجراءات الوقائية للحد من حوادث المرور وضبط المخالفين المتسببين في أغلب الحوادث المرورية، التي تحصد سنويا أزيد من 4 آلاف شخص ناهيك عن الخسائر المادية، ونظرا لكون مصالح الدرك الوطني تقع ضمن إقليم اختصاصها 85 % الطرقات الوطنية.ويسمح هذا النوع من الرادارات بالحد من الوسطات عند ارتكاب السائق لمخالفة معينة من أجل استرجاع رخص سياقتهم، وذلك من خلال تعميم المخالفة التي يرتكبها السائق في الحين على مستوى 48 ولاية، وهو ما يسمح بالحد بشكل كبير من التدخل والوساطة لاسترجاع رخص السياقة. وكشف العميد في معرض تقديمه لطريقة عمل الرادار وخصائصه أمس بقيادة الدرك الوطني أن هذا الرادار سيكون متنقلا و مموها ومثبتا على متن سيارات مدنية مختلفة الأنواع تابعة للدرك الوطني، ويسمح برصد كل المركبات المعنية بالمخالفات المتعلقة بتجاوز السرعة المحددة قانونا وفي الوقت الآني. وسيعمل هذا النوع من الرادارات على رصد المركبات المخالفة للسرعة المحددة آليا، سواء كانت المركبة الحاملة للرادار في الثبات أو الحركة وكذا مراقبة جميع أصناف المركبات مهما كانت فئتها وتحديد نوع المركبة ذات الوزن الخفيف أو الوزن الثقيل، مراقبة المركبات ليلا ونهارا، في جميع الظروف المناخية، باستخدام الأشعة ما تحت الحمراء، كما تساعد الكاميرا على التقاط الصور بنوعية جيدة، بالإضافة إلى أنه يسمح بمراقبة سرعة المركبات في الاتجاهين، ذهابا و إيابا. وستكون هذه الأجهزة مثبتة على متن سيارات مختلفة الأنواع وغير متميزة عن تلك المستعملة من طرف مستعملي الطريق، حيث أن جميع أجزاء نظام الرادار تكون مموهة ومدمجة بداخل المركبة. كما أن نظام الرادار الجديد معتمد ومصدّق عليه من طرف العديد من المخابر العالمية، يتميز بدقة في القياس، مما يسمح برصد المركبات المخالفة للسرعة المحددة بدون أخطاء، وهو ما يسمح بإمكانية التحرير الآني لمحاضر مخالفات تجاوز السرعة المحددة وتخزينها وكذا تسجيل جميع المخالفات وتغذية بنك المعطيات، أين يتم استخراج قائمة مخالفي قانون المرور المتعودين في قائمة سوداء ونشرها عبر كافة وحدات الدرك الوطني.
موضوع : انتهى عهد المعريفة لاسترجاع رخص السياقة 1.00 من 5.00 | 1 تقييم من المستخدمين و 1 من أراء الزوار 1.00