سلطت ،أمس، محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا وغرامة بقيمة 500 ألف دج في حق العصابة التي تورطت في سرقة منزل مفتش مركزي بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف وإمام متطوع بالمسجد الكبير في بوزريعة المسمى»و.ن»، فيما أدين المتهم الرابع بعقوبة عامين موقوفة النفاذ وغرامة بقيمة 20 ألف دج عن تهمة إخفاء أشياء مسروقة، مع إلزامهم بدفع تعويض للضحية بقيمة 4 ملايين دينار بالتضامن . مجريات قضية الحال تعود إلى 17سبتمبر2015، عندما اقترح المتهم الرئيسي على ابن عمه وصديقه الذي هو طالب جامعي، فكرة السطو على منزل جارهم الإمام الذين يعرفون أنه مرتاح ماديا، بنية مساعدة ذلك الأول لوالدته المصابة بالسرطان، وذلك بعدما تأكدوا من أنه غير متواجد بالمكان، ليتسللوا في حدود الساعة الثامنة مساءً عبر نافذة الحمام التي قاموا بتحطيمها بإستعمال منشار حديدي، قام أحدهم باقتنائه بمبلغ 14 ألف دج مستعينين بقفازات طبية، حسب تصريحاته أثناء التحقيق الأولي، أين تمكنوا من سرقة مبلغ 410 مليون سنتيم ومجوهرات بقيمة 800 مليون سنتيم، بالإضافة إلى جهاز كومبيوتر محمول وجهاز «بلاي ستايشن» وهواتف نقالة وساعات فاخرة فاقت قيمتها الإجمالية 1 مليار سنتيم، والتي بعد تقاسمها سلم جزء للمتهم الرابع الذي تمت متابعته بجنحة إخفاء أشياء مسروقة. وبعد التحريات التي فتحت مصالح أمن دائرة بوزريعة، تم التوصل للفاعلين بسبب الشكوك التي كانت تحوم حولهم بعد شرائهم لشاحنة ودراجة نارية بالرغم من ظروفهم المادية الصعبة، ليتم توقيف أحد المتهمين بتاريخ 21 سبتمبر2015، الذي اعترف بأسماء بقية شركائه، حيث تم استرجاع كمية من المسروقات عثر عليها داخل حديقة منزل المتهم الرئيسي وجزء آخر تكفل المتهم الرابع بتسليمها بنفسه. المتهمون بعد تقديمهم أمام نيابة محكمة الحال، تم إيداعهم رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية في الحراش عن التهم سالفة الذكر.
موضوع : 7 سنوات حبسا نافذا لسارقي منزل مفتش مركزي بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف في بوزريعة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0