رسم أمس، مفتش مركزي بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف وإمام متطوع بالمسجد الكبير ببوزريعة، شكوى أمام محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، إثر تعرضه لسرقة مبلغ مالي وكمية معتبرة من المجوهرات قدرت قيمتها الإجمالية بمليار و310 ملايين سنتيم بعدما استهدف 3 شبان فيلته أثناء غيابه بينهم طالب بكلية الحقوق، ورابع متهم بإخفاء أشياء مسروقة. وتعود وقائع هذه القضية إلى يوم 17 سبتمبر 2015، حين اتفق المتهمون الثلاثة أحدهم طالب بكلية الحقوق واثنين منهم أبناء عم تتراوح أعمارهم ما بين 21 و24 سنة، على استهداف فيلة جارهم الكائنة بحي فانسنون وهو الإمام المدعو "و. نصر الدين"، 48 سنة، مفتش مركزي بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، المعروف حسب تصريحات المتهم الرئيسي بثرائه، وفور تأكدهم من مغادرة أفراد العائلة للمنزل، استعانوا بآلة تقطيع الحديد التي اقتنوها بقيمة 14 ألف دج، وتوجهوا في حدود الساعة الخامسة و45 دقيقة مساء، لتنفيذ عمليتهم بعدما تمكنوا من تحطيم نافذة تهوية الحمام، ليتمكن اثنان منهم من الولوج ومن ثمة قاما بفتح الباب الرئيسي للمتهم الثالث، ليتمكنوا من التجول بكل حرية عبر أرجاء الفيلة، مما سمح لهم بالاستيلاء على كمية معتبرة من المجوهرات التي قدرت قيمتها الإجمالية ب 800 مليون سنتيم ومبلغ مالي قدرهُ 410 ملايين سنتيم فضلا عن 4 أجهزة إعلام آلي وجهاز ألعاب "بلاي ستايشن" و4 ساعات يد فاخرة، وبعدها غادروا الفيلة على متن دراجة نارية ليقتسموا غنيمة المسروقات فيما بينهم، وسلم المتهم الرئيسي حقيبة ظهر لصديق له كانت تحوي مبلغا من المال، كمية من المجوهرات، جهاز إعلام آلي و«بلاي ستايشن"، حيث نفى علمه بأن مصدرها السرقة.