التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، الأربعاء، عقوبة 8 سنوات حبسا ومليون دينار جزائري غرامة مالية في حق ثلاثة شبان موجودين رهن الحبس بالمؤسسة العقابية بالحراش بتهمة السرقة وانتهاك حرمة منزل في الليل والتي راح ضحيتها جارهم الإطار بوزارة الشؤون الدينية المدعو "نصرالدين.و". وقائع القضية -حسب مجريات المحاكمة- تعود إلى 21 سبتمبر من السنة الجارية حين عاد المتهم من إحدى سفرياته ليجد منزله الكائن ببلدية بوزريعة قد تعرض لعملية سطو منظمة فقد على إثرها مبلغ 800 مليون سنتيم وذهبت زوجته الذي يقدر ثمنه ب410 مليون سنتيم، إضافة إلى ساعات فاخرة وأجهزة حاسوب ولعبة "بلاي ستايشن"، الأمر الذي أدى به إلى تقديم شكوى لمصالح الأمن التي فتحت تحقيقا حول ذلك، لتتوجه شكوك الأمن نحو جيران الضحية بعد بروز الثراء عليهم، لتقوم الشرطة بتوقيف أحد المتهمين الذي قام بشراء شاحنة من نوع "ديفام"، حيث اعترف المتهم بحصوله على مبلغ 90 مليونا من أحد المتهمين الذي قدم أسماء شركائه في العملية.
المتهمون ولدى مثولهم أمام هيئة المحكمة، اعترف اثنان منهم بالتهم المنسوبة إليهم، في حين نفى بقية المتهمين ما نسب إليهم، حيث اعترفا بترصدهما حركة جارهم واغتنام فرصة غيابه عن المنزل، وتحطيم زجاج نوافذ المنزل ليقوما بسرقة المصوغات والمبلغ المالي المذكور وإخفائها عند أحد المتهمين الأربعة.