الولاية وبلدية المطمر، بن داود، عمي موسى، وادي الجمعة، وادي ارهيو والحمادنة، وغيرها تحسبا لاستقبال فخامة رئيس الجمهورية في الأيام القليلة القادمة، هذه العملية خلقت فوضى عارمة على مستوى الطرق الوطنية على امتداد 60 كلم، بعرقلة حركة المرور بها لساعات والتي أثرت سلبا على التحاق الموظفين والتجار بأماكن عملهم وحتى طلبة الجامعة وتلاميذ الثانويات لم يسلموا من هذه الوضعية خاصة في الأوقات الممطرة، وحسب مصادر "النهار" فإن المقاولات تعمل بمصطلح "تهيئة مستعجلة"، هذه العبارة تستعمل غالبا في أوقات الكوارث والحروب، فبعد تثاقل وتيرة العمل لورشات البناء وتعبيد الطرقات في السنوات القليلة الأخيرة وسير المشاريع الإنمائية بخطى السلحفاة بسبب قلة السيولة، على غرار القطب الجامعي وتهيئة الشوارع الرئيسة والفرعية وأخرى ويسارع اليوم كل قطاع إلى محاولة تدارك العجز الفادح المسجل على مستواه، فزيارة فخامة رئيس الجمهورية لولاية غليزان لطالما انتظروها أبناء المنطقة إلا أن الطريقة التي تمت بها التهيئة من تعبيد فوق الأتربة والأوحال والأرصفة دون خرسانة وتشجير في غير موسمه وغيرها زادت من تخوف مواطني الولاية أن تكون هذه الأشغال موسمية ومغشوشة لا تستجيب إلى المقاييس المعمول بها ستزول مع انتهاء زيارة السيد الرئيس.