أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، عصابة تتكون من 5 أشخاص من بينهم تلميذ بالثانوية وعسكري، رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية في الحراش، عن تهمة تكوين جماعة أشرار من أجل الإعداد لجنحة السرقة، فيما وجهت تهمة إخفاء أشياء مسروقة للمتهم الخامس، وذلك على خلفية الشكوى التي قيدتها سيدة بعد تعرض منزلها لسرقة مجوهرات وأغراض بلغت قيمتها الإجمالية مليار سنتيم .مجريات قضية الحال، تعود تفاصيلها لتاريخ 21 نوفمبر 2015، في ساعة متأخرة من الليل، عندما دخل المتهم الرئيسي إلى شقة الضحية المتواجدة بمنطقة الينابيع ببئر مراد رايس في العاصمة، بعد تحطيم الباب أين تمكن من التوغل بداخلها بسهولة، بعدما تأكد من أن صاحبته متواجدة في فرنسا، غير أنه لم يتمكن من القيام بالعملية بمفرده فاتصل بصديقه من أجل مساعدته الذي بدوره تنقل على جناح السرعة إلى المكان على متن دراجة نارية، وتمكنا من تحطيم خزنة حديدية باستعمال «الراشكلو» ومفك براغي، أين تمكنا من سرقة مجوهرات من المعدن الأصفر التي أكد المتهان أنها «فالصو»، بالإضافة إلى جهاز كومبيوتر محمول والتي قاما بتسليمها لصديق آخر تكفل بإخفائها بحديقة منزله مع الخردوات. وبعد انطلاق التحريات الأمنية في القضية بموجب الشكوى التي قيدتها الضحية ضد مجهولين، استعانت ذات المصالح بكاميرات المراقبة التي ضبطت شخصين متلبسين بالمكان، ناهيك عن شهادة أحد الجيران الذي لمح أحد المتهمين، والذي استغرب من تواجده بالحي باعتبار أنه غريب عن المنطقة ويقيم بالمرادية، والذي تم توقيفه أين كشف عن هوية شركائه. المتهمون وخلال محاكمتهم، يوم أمس، اعترف اثنان منهم بالأفعال المنسوبة إليهما ومنهما التلميذ، وأكدا أنهما نفذا عملية السطو بمفردهما، فيما تمسك البقية بالإنكار. من جهته، استغرب دفاع أحد المتهمين من مطالبة الضحية بإلزام المتهمين بدفع تعويض بقيمة 100 مليون دج بالرغم من أنه ورد في محاضر سماعها أن المسروقات بلغت قيمتها 1مليار سنتيم. وعليه التمست النيابة تسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة بقيمة 1مليون دج في حق المتهمين الأربعة وعقوبة عام حبسا نافذا وغرامة بقيمة 50 ألف في حق المتهم الخامس.