العالقة على الفريق منذ عهد الرئيس الأسبق محمد لفقير والتي تصل إلى 550 مليون سنتيم، وكان بطل الجزائر مرتين مع الشباب قد طلب من إدارة الفريق تسوية هذه الديون على أجزاء، لكن طلبه قوبل بالرفض كما كان الحال مع الاقتراح الثاني التي قدمه المعني إلى رئيس فرع كرة القدم منير جعدي بأن يحصل على ضمانات بخصوص هذا المبلغ، وجاء تسديد الإدارة لثمانين بالمائة من ديون زميله إسحاق علي موسى بحكم من العدالة مؤخرا ليدفع طاليس للتفكير مباشرة في تحريك الدعوى التي كان قد رفعها هو الأخر من أجل الحصول على مستحقاته ولأن هذا القرار لا يتناسب مع بقاءه في العارضة الفنية للشباب، فمن المرجح جدا أن يرمي ابن الشلف المنشفة قريبا لأنه يفضل حتما الحصول على 550 مليون على أن يرضى بأجرة شهرية في بلوزداد لا تتجاوز 50 ألف دينار. للتذكير تعود تفاصيل هذه القضية إلى سبع سنوات من قبل، عندما قرر الرئيس لفقير امضاء عقود مع الثلاثي علي موسى، باجي وطاليس لمدة موسمين وتضمن لهم الحصول على مبلغ 450 مليون عن كل موسم، وهو العقد الذي أخل به الرئيس الأسبق بعد أن قرر أبعاد طاليس وعلي موسى مطلع الموسم الموالي وترك باجي يغادر إلى المولودية وهو يدين بملغ 350 مليون تحصل عليها فيما بعد بحكم من المحكمة.