نشر معهد، باستور بباريس، بيان حول خطورة تناول المشروب العالمي ''كوكا كولا''، كما بين الأخطار الصحية التي تتسبب فيها بعض المواد الكيماوية التي تدخل ضمن مكونات هذا المشروب الذي ينافس الماء في الكرة الأرضية. وعنون المعهد الدراسة باسم ''كوب من الماء أو الكوكا''، وتبين الدراسة كيف أن الخبراء قاموا بتجريب هذا المشروب على عظم بشري فتفتت بعد 48 ساعة من الزمن، بسبب إحتوائه على نسبة عالية من حمض الفوسفوريك الذي تعادل درجة قاعديته المنخفضة 8.2 hp والتي تهاجم الكالسيوم وتخرب جزيئاته، كما تشير إلى خطورة المشروب على الأسنان خاصة لأصحاب الأسنان الضعيفة، وذكرت الدراسة ببحوث أجنبية كالتي قامت بها جامعات ألمانية حول أطفال دون العاشرة مصابين بأعراض هشاشة العظام، وقد تبين أن السبب هو تناول الأطفال لكميات كبيرة من مشروب ''كوكا كولا'' ومن جهة أخرى أكدت الدراسة أن الشاحنات المزودة بصهاريج والمخصصة لنقل المشروب من المصنع، تتعرض للصدأ و تآكلات في الصهريج بسبب المواد الكيماوية، بالإضافة إلى أن هذه الشاحنات تحمل علامة ''مادة خطيرة'' بسبب إمكانية إنفجار وإشتعال المواد في حالة حادث مرور، ولمح التقرير إلى أنه لا يمكن لمادة تأكل الحديد وتهشم العظام أن لا تضر بجسم الإنسان. وقد جرب خبراء معهد باستور مشروب ''كوكا كولا'' كمنظف للمراحيض والسيارات والبقع الصعبة على الملابس، وقد أثبت نجاعته، كما أن العديد من الأمريكيين يستعملون المشروب لتنظيف محركات الشاحنات القديمة والتي يزيد عمرها على سنة من أجل إزالة ترسبات الزيوت القديمة التي تنقص من قوة المحرك، ليثبت المشروب أنه أقرب من المواد المنظفة والمقاومة للصدأ منه إلى مشروب غذائي، وتثبت الدراسة خطورة هذا المشروب الذي أصبح سكان العالم يستهلكونه بشكل مفرط بل أصبح أكثر من ثلث سكان العالم مدمنون عليه. من جهة كشفت الدراسة أن مشروب ''كوكاكولا لايت'' والموجه لمرضى السكري، يتسبب في عدة أمراض، كتخريب الجهاز العصبي، وقد شبهت الدراسة أثار المشروب على الجهاز العصبي بالقنبلة الموقوتة والتي تشتغل ببطئ. وختمت الدراسة بطرح السؤال على المواطنين ....''إذن هل ترغبون في كوب ماء أو كوب من الكوكا؟''