أقر رحمن مالك مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الداخلية اليوم الخميس بأن الاعتداءات التي وقعت في مومباي، في نوفمبر وأدت إلى مقتل 165 شخصا، دبرت جزئيا في الأراضي الباكستانية. وأضاف خلال مؤتمر صحافي أن جميع المتورطين وفق المعلومات المتوفرة قد ألقي القبض عليهم. وأضاف مالك "لقد قمنا بأفضل ما يمكن القيام به بناء على ما توفر لنا من معلومات تلك التي تقدمت بها الهند فضلا عن ما قمنا به نحن أيضا، وهذا يثبت نزاهتنا والتزامنا ضد هذا العمل الإرهابي، لذا أريد أن أطمئن القادة في الهند والشعب هناك أننا إلى جانبهم وقد أثبتنا ذلك". وهذه هي المرة الأولى التي يقر فيها مسؤول باكستاني رفيع المستوى بحدوث أي تخطيط في باكستان. وقد كانت الهند وجهت أصابع الاتهام في العملية الدامية التي استمرت 60 ساعة إلى جماعة عسكر طيبة الإسلامية المسلحة المحظورة في باكستان، وكشفت الشهر الماضي عن معلومات استخدمتها إسلام أباد للتحقيق من جهتها في الهجمات.