المادة الخام قدرت ب500 غرام من قشرة الحوت المستعملة في صناعة «الكراك» الشبكة تضم 3 جزائريين ومغربي في حالة فرار تمكنت الفرقة المختصة في مكافحة المخدرات للشرطة القضائية لبئر مراد رايس من تفكيك أكبر شبكة إجرامية متخصصة في تهريب وتسويق مادة الكوكايين تعمل بين المغرب والجزائر، حيث حاولت إغراق العاصمة ب500 غرام من أغلى أنواع المخدرات الصلبة «الكراك».تفاصيل القضية حسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، تعود إلى تحصل مصالح الشرطة القضائية لأمن بئر مراد رايس على معلومات مفادها محاولة اغراق العاصمة بكمية هامة من المخدرات الصلبة المتمثلة في مادة الكوكايين التي تنتشر وسط الملاهي وأبناء المسؤولين، وبناء عليه تحركت ذات الفرقة من أجل توقيف الشبكة، وانطلقت العملية من بلدية «حيدرة». وبتواصل التحقيق في القضية تمكّن محققو الأمن لفرقة الشرطة القضائية بأمن بئرمراد رايس من التوصل إلى المشتبه فيه الأول الذي يعتبر ابن مسؤول معرروف كان بشقة في بلدية حيدرة، وبمجرد الحصول على إذن بتفتيش المنزل ودخول الشقة وتفتيشها، تم العثور على كمية من المادة الأولية في صناعة الكوكايين وهي «قشرة الحوت» مقدرة بوزن 100 غ، تم استقدامها من إسبانيا مرورا بالمغرب بغرض ترويجها في الأحياء الراقية والملاهي بالعاصمة. وبناء على تمديد الاختصاص إلى ولاية وهران بعد اعترفات المتهم الرئيسي في القضية، تم تفعيل التحريات من أجل الوصول إلى أفراد العصابة وتوقيفهم في الوقت المناسب لإحباط ترويج الكمية الموجودة بحوزتهم، وباستغلال المعلومات التي كانت بحوزتهم تمكنوا من التعرف على باقي الجناة، وهمل جزائريان ومغربي في حالة فرار، أين تم توقيف الجزائريين فيما لا تزال التحريات متواصلة من أجل توقيف البارون المغربي، كما أسفرت العملية عن استرجاع 400 غرام أخرى من مادة الكوكايين الخام «قشرة الحوت»، وهو ما يعني بلوغ الكمية المحجوزة 500 غرام. في المقابل، كشفت مصادر نا أن مادة الكوكايين يتم ترويجها فيما بعد بمبالغ تتراوح بين 15 ألف دينار و20 ألف دينار. وقد تم تقديم الجناة لدى قاضي التحقيق بحكمة بئر مراد رايس من أجل سماعهم في قضية ترويج وحيازة المخدرات، في انتظار تقديمهم على المحاكمة.