شجب المدرب الوطني، رابح سعدان، من خلال تدخله في حصة ''استديو الكرة'' بشدة التجاوزات التي تعرض لها لاعبوا وفاق سطيف رحو، لموشية،جديات وحاج عيسى خلال مباراة المنتخب الودية أمام نظيره البينيني، وأكد بأنه أول طلب سيتقدم به إلى المكتب المسير المقبل ورئيسه، محمد روراوة، سيكون توفير مزيد من الحماية للمنتخب الوطني والتصدي لمن وصفهم بالساعين إلى تكسير المنتخب ''نحن نمثل المنتخب الوطني وأي لاعب سيمثل الجزائر وليس ناديه، والمؤسف أن بعض المسؤولين لم يتحلوا بروح المسؤولية وساهموا في هذه التجاوزات '' ودعا سعدان إلى عزل هؤلاء وتفادي ما حدث في الخرجة المقبلة خلال الموعد المقبل أمام مصر، سيما وأنها ليست المرة الأولى عندما ذكر بما حدث في مباراة السنغال، عندما كاد رشق المناصرين للميدان بعد تقدم السنغاليين في النتيجة أن يوقف المباراة بعد أن كادت المقذوفات أن تصيب محافظ المباراة. وجاء رد فعل الجمهور البليدي على لاعبي الوفاق بسبب التصريحات النارية المتبادلة بين سرار وزعيم على خلفية الجدل الذي كان بينهما حول الملعب الذي احتضن مباراة الكأس '' هكذا لن نمحو تهمة الإرهاب التي تلاحقنا'' وشدد، سعدان، على أن تكرر ما يحدث في مختلف مباريات المنتخب سواء داخل أو خارج الوطن لا يساهم في إعطاء الصورة الصحيحة للشعب الجزائري والشبيبة الجزائرية على وجه الخصوص ومحو تهمة الإرهاب التي تلاحقنا على حد قوله ''يقولون بأننا إرهابيون وعلينا أن نمحو هذه الصورة باحترام المنافس والتحلي بالمسؤولية بداية باحترام النشيد الوطني للمنتخب المنافس، والله أنا أغير على بلادي لما أتنقل خارجها وأرى الجميع يتحلى بالروح الرياضية، كما وقفت على ذلك عند تنقلي الأخير إلى أوغندا'' صرح سعدان، على أمواج القناة الإذاعية الأولى. مبدئيا سنبقى في البليدة لكن ؟ وكان المدرب الوطني قد أثار بعد الذي حدث خلال مباراة البينين إمكانية مغادرة ملعب مصطفى تشاكر واستقبال المنتخب المصري يوم 6 جوان بملعب آخر، لكنه عاد وأكد بأنه يفضل البقاء والإستقبال بملعب البليدة، خاصة وأن أبواب ملعب 5 جويلية تبقى موصدة في وجه الجميع حتى إشعار آخر، لكن، سعدان، أكد بأن القرار الأخير لن يتخد قبل اجتماعه المرتقب مع المكتب الفيدرالي القادم. ''لهذا أفضل مواجهة البينين عن مواجهة هولندا'' وبالعودة إلى الاختبار الأخير أمام البينين، أكد، سعدان، بأنه راض عن مواجهة هذا المنتخب لأنه يملك نفس خصائص المنتخب الرواندي مستغربا ما سمعه من انتقادات لخيار هذا الفريق، مقارنة بالمنتخبات التي اختارتها جيراننا مثل مصر، التي واجهت غانا، و المغرب التي واجهت التشيك، وتونس التي قالت هولندا، ملمحا لما حدث مع رفقاء بلحاج في المباراة الحاسمة أمام غينيا، بعد مواجهتهم لمنتخب الأرجنتين . ''كثرت التغيرات وراء تراجعنا أمام البينين'' وبالعودة إلى الإختبار الأخير أمام البينين، فسر، سعدان، الوجه الشاحب الذي ظهرت عليه التشكيلة الوطنية خاصة خلال المرحلة الثانية من المباراة، بالتغييرات الكثيرة التي أحدثها قصد الوقوف على استعدادت بعض اللاعبين الذين كانوا غائبين عن المنتخب خلال الفترة الأخيرة، وهي التغييرات التي أثرت على مردود التشكيلة سيما على مستوى خط الدفاع، لكنه أبدى رضاه على ما لاحظه يوم الأربعاء الماضي. ''عنتر يحي،صايفي وزياني لديهم هيبة حتى عند المنافس'' كما اعترف الناخب الوطني بتأثير غيابات الثلاثي عنتر يحي، صايفي وزياني والذين أكد بأن وزنهم كبير في التشكيلة الوطنية عندما صرح يقول''عنتر يحي، صايفي وزياني هم ركائز التشكيلة، ولديهم وزن كبير في المنتخب، ليس بمستواهم المميز فقط لكن بالروح التي يبعثونها في زملائهم، بدليل أن لاعب مثل صايفي، وبرغم غيابه كان يوميا يتصل باللاعبين ويشجعهم، مثل هؤلاء اللاعبين لديهم هيبة حتى على المنافس لهذا من الصعب جدا تعويضهم''. ''اتفقت مع جبور وبوعزة على الإلتزام بالإنضباط '' أما بخصوص الثنائي، بوعزة وجبور، فقد أوضح المدرب الوطني بأنه تحادث مع اللاعبين قبل المباراة، ولمس منهما استعداد واضحا للالتزام بالقواعد الانضباطية الخاصة التي يسير عليها المنتخب ''بوعزة وجبور لاعبان ممتازان، ولقد كان لي حديث مطول توصلت فيه للاتفاق معهما عل الإلتزام بالإنضباط، وهنا أؤكد بأنني لست مستعدا لقبول أي لاعب يثير الفوضى داخل الفريق'' صرح سعدان الذي أكد بأن تجربته الطويلة علمته أن اللاعب الفوضوي بإمكانه تكسير فريق بأكمله. ''لست مسؤولا عن ضياع دمعي وهذا رأيي في جونسون'' وفي سؤال حول موقفه من مدافع منتخب البينين، رضا حونسون، والذي اختار البينين بعد تجاهل سعدان له، أكد المدرب الوطني بأنه ليس بحاجة إلى خدمات هذا اللاعب مادام أنه يملك لاعبين مميزين في خط الدفاع بالمقابل رفض سعدان، تحمل مسؤولية انضمام اللاعب، أيمن دمعي، لمنتخب بلد والدته تونس على الجزائر مسقط رأس والده، وأكد بأن ذلك يقع على عاتق المديرية الفنية التي لم تقدم له معلومات وافية عن هذا اللاعب.