تأسف، عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة الناطق الرسمي باسم رئيس الجمهورية، على توظيف منظمات الحقوق الدولية لخدمة أغراض سياسية، وتراجع مجلس الأمن الدولي في خدمة القضايا التي تأسس من أجلها قبل أن يضيف بالحديث ''لقد مات مجلس الأمن وغابت مهامه''. وأضاف، عبد العزيز بلخادم، في تدخل له خلال الندوة التي نظمها مركز الدراسات الإستراتيجية التابع لجريدة المجاهد، حول الجرائم الإسرائيلية في نظر القانون الدولي قائلا ''منذ التسعينات بدأنا نسجل إنحراف القانون الدولي ومستلزمات هيئة الأممالمتحدة عن مسعاها الحقيقي، لتصبح أداة لخدمة مصالح أمريكا وأغراضها اللاشرعية في مختلف أنحاء العالم''.في حديثه عن الموقف العربي الضعيف أمام ما يتعرض له الإخوة الفلسطينيون من إنتهاكات يومية، أن مشكلتنا نحن العرب أننا نفتقد لآليات إقناع الآخر بقضايانا، داعيا النخبة المثقفة، إلى التجند من أجل إقناع الرأي العالمي بفضاعة الجريمة الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستغلال الضغط الذي تمارسه الجمعيات والمؤسسات الناشطة في مجال حقوق الإنسان على إسرائيل، من أجل إجبارها على التسليم بحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، وكذا مقاضاتها بالجرائم التي ارتكبتها في حق الفلسطينيين لدى محكمة العدل الدولية.ومن جهته قدم البروفيسور، مصطفى خياطي، حوصلة حول ضحايا الحرب الأخيرة على غزة، وآثار الأسلحة الممنوعة دوليا التي استعملتها إسرائيل لأول مرة ضد الفلسطينيين العزل، كما تطرق الحقوقي، الخير قشي، عميد كلية الحقوق بجامعة سطيف إلى قضية الجرائم الإسرائيلية في نظر القانون الدولي.