"أستغل وقت فراغي في دراسة اللغة الإنجليزية وزملائي ينقلون لي إعجاب المواطنين" تتميز بصوت جهوري، ورغم المدة القصيرة التي شرعت فيها في تقديم الأخبار احتلت قلوب العديد من المشاهدين. تتمتع بكاريزما قوية وشخصية فولاذية، ولا تريد تقليد أحد وتحاول تطوير نفسها بنفسها.. إنها مقدمة نشرة الأخبار بتلفزيون "النهار"، ماجدة بن عربية. بداية، نعلم أن ماجدة تعمل صحفية ولكنها لم تدرس الصحافة في المعهد، كيف ذلك؟ أنا خريجة معهد العلوم السياسية والإعلام بالجزائر العاصمة، درست العلوم السياسية وفي نفس الوقت كنت أدرس في معهد خاص اللغة الإنجليزية، مما سمح لي بتطوير اللغة عندي، حيث أكملت 12 مستوى. وكيف التحقت ب"النهار"؟ بعد إكمالي لدراستي، عملت في مؤسسة خاصة كمترجمة، وبعدها قرّرت تقديم طلب للتوظيف في قناة "النهار"، باعتبار أني كنت أحلم دائما منذ صغري بأن أقدم الأخبار. هل قدمت الأخبار مباشرة؟ في البداية كنت في القسم الدولي، أعد التقارير الدولية، وبعدها اقترحوا علي بأن أقدم نشرة الأخبار وهو ما تمّ فعلا. إذن حققت حلمك؟ نعم، حققت حلم الطفولة وحلم الوالدة "ربّي يطوّل في عمرها". كيف كان شعورك عندما قدمت أولى نشرة أخبار؟ كان يتملكني شعور لا يوصف وفرحة كبيرة غمرتني، حتى أن والدتي في ذلك اليوم من شدة الفرح أجهشت بالبكاء. كان شعورا لا يوصف، وهومن بين أهم المراحل في حياتي. كيف قدمت أول نشرة على المباشر، علما أن المباشر صعب، خاصة عند البداية؟ الحمد لله تلقيت الدعم الكامل من مدير القناة السيد انيس رحماني ومديرة النشر بالجريدة السيدة سعاد عزوز، اللذين شجعاني على التقديم ووضعا فيّ كل الثقة. هل عملك بقناة "النهار" بالغة العربية أبعدك عن اللغة الإنجليزية التي تتقنينها؟ أنا من بين الناس الذين يقرؤون الكتب والجرائد باللغة الإنجليزية، لذلك لم أفقد اللغة الإنجليزية، كما أن أتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي باللغة الإنجليزية. ألم تستغلي هذه اللغة في إجراء حوارات؟ لقد تقدمت بطلب للسفيرة الأمريكية بالجزائر وأنا أنتظر الردّ. من هم الإعلاميون الذين تتأثر بهم ماجدة؟ لا أتأثر بأي أحد؛ لأنني أريد أنا.. لا أشبه ولا أقلد أي إعلامي، وهذه قناعتي منذ البداية؛ لأن التقليد في العديد من الأحيان يجلب لدى الصحفي العديد من المشاكل؛ خاصة مع تطور مواقع التواصل الإجتماعي، وبالتالي فأنا لا أريد سوى تطوير نفسي، ولكن في ذات الوقت العديد من الناس يشبهونني بخديجة بن ڤنة، وهي إعلامية أحترمها. ألا تنوين العمل في قنوات إخبارية مثل التي تعمل بها خديجة بن ڤنة؟ في الوقت الحالي أنا منشغلة بتطوير نفسي في قناة "النهار"؛ لأنها القناة الأولى التي فتحت لي ذراعيها. هل لدى ماجدة معجبون؟ من دون شك، فأي إعلامي لديه معجبون، كما أن العديد من الصحفيين الذين يعملون في الميدان ينقلون لي إعجاب بعض المواطنين بي، وهذا أمر يسعدني كثيرا. بعيدا عن الإعلام، نعلم أن ماجدة من ولاية عين الدفلى، ما هي الأطباق التي تفضلينها؟ انا لا أشترط في الأكل، وكل ما هو طيب أتناوله. وهل تقومين بأشغال البيت؟ أقوم بالأشغال، كما أنني ربة بيت ممتازة. موضوع : الكثير يشبّهني بخديجة بن ڤنة وأنا ربّة بيت ممتازة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0