كشفت شرطة بطرسبورج الروسية عن شبكة لتهريب اللاجئين السوريين من الأراضي الروسية إلى أوروبا، وأشارت إلى أن معظم اللاجئين المهربين يقيمون بصورة غير شرعية في روسيا. ونقلت "نوفوستي" عن مصدر في إدارة الهجرة الروسية في بطرسبورج، اليوم الأربعاء، قوله إن معلومات تتوفر لدى إدارة الهجرة تشير إلى عبور العشرات من السوريين ومواطني بلدان الشرق الأوسط من الأراضي الروسية إلى أوربا، فيما تتحدث مصادر الشرطة عن عبور ما لا يقل عن ألف مهاجر، وأن ما بين خمس إلى ست جهات مسجلة رسميا لدى روسيا سهلت عبورهم. وأضاف: "عملت عدد من الشركات المسجلة في بطرسبورج على استصدار الدعوة لمواطنين شرق أوسطيين، ليحصلوا بموجبها على تأشيرة عمل في روسيا، ومن ثم يغادرون الأراضي الروسية بعد قضاء مدة معينة قاصدين دولا أوربية" بما فيها النرويج. وأشارت مصادر في إدارة الهجرة إلى أن نشاط الشركات المتورطة في هذه "الخدمات" استرعى اهتمام الأجهزة الأمنية في مورمانسك المحاذية للنرويج. وفي سياق متصل، وردا على ما أعلنته السلطات النرويجية في ال24 من يناير عن نيتها إعادة 280 لاجئا إلى روسيا، صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في حديث أدلى به يوم أمس بأن روسيا لن تستقبل اللاجئين الذين يغادرون أراضيها إلى النرويج، بعد أن يدونوا في طلبات الحصول على التأشيرة الروسية مسوغات مغايرة لما ينشدونه من وراء زيارة روسيا.