ما أبلغت به إدارة الفريق اللاعبين على هامش الحصة التدريبية لصبيحة البارحة، لكن الغريب في هذه العملية أستثناء أعضاء الطاقم الفني كل من المدرب بلحوت ومساعده خلوط ومدرب الحراس الربعي من الحصول على هذه الشرائح لأسباب مجهولة، كما يبقي مصدرها مجهولا بين ادارة الفريق أو الممول في حد ذاته ليبقي الأكيد غرابة هذا القرار. وكانت الحصص التدريبية قد عرفت الغياب المجهول لكل من وسط الميدان عادل رزيق والغياب المبرر للوسط الهجومي أحمد قاسمي، الذي منحه الطبيب راحة 21 يوما بسبب الآلام التي يشكو منها علي مستوى العضلات المقربة ما يعني حرمان فريقه من الاستفادة من خدماته لأكثر من أربع جولات قادمة. ويبقي الجميع يترقب عودة الرئيس بوذن من العاصمة أين كان حاضرا البارحة في أشغال الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية والرابطة الوطنية، كما عاين عن كثب أشغال قرعة الدورين الربع والنصف النهائيين والتي أوقعت فريقه في مواجهة فريق أهلي البرج في الدور الربع نهائي على أن يلتقي في الدور النصف النهائي مع المتأهل من لقاء وفاق سطيف نجم بن عكنون، حيث ستلعب لقائين محليين في دورين متتاليين. وقد استغل الرئيس بوذن تواجده في العاصمة، ليطلب القرار الأخير بخصوص برمجة لقاء سعيدة من عدمه وفي حالة ترسيم إجراء اللقاء الخميس القادم تحدد موعد التنقل أمسية اليوم تجاه سعيدة.