سجلت ولاية باتنة في ،2015 انخفاضا محسوسا في حوادث المرور قدر بنسبة 18,41 في المائة وكذا الضحايا بنسبة 28,97 في المائة مقارنة بسنة 2014 حسبما أكده اليوم الأحد قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني المقدم عبد القادر صداق. وأوضح ذات المصدر خلال الندوة الصحفية التي عرض فيها حصيلة تدخلات مصالح الدرك الوطني بهذه الولاية خلال السنة المنقضية بأن سنة 2015 شهدت وقوع 616 حادث مرورمقابل 755 حادث في سنة 2014 فيما تراجع عدد الضحايا في نفس الفترة من166 قتيل إلى 120 قتيل والجرحى من 1411 إلى 1000 جريح. ويرجع هذا الانخفاض يضيف ذات الضابط إلى تكثيف نشاط الوحدات في ميدان أمن الطرقات من خلال الرفع من الخدمات الخارجية بهدف تحقيق تواجد ميداني فعال للحد من هذه الظاهرة إلى جانب عدة إجراءات منها الرادار ونقاط المراقبة عبر المنعرجات الخطيرة وكذا استعمال السيارة المموهة عبر المحاور التي تشهد أكبر عدد من حوادث المرور. و أكد نفس المتحدث بأن العامل البشري يأتي في مقدمة أسباب هذه الحوادث بنسبة 95,49 في المائة ثم السرعة المفرطة ب 315 حادث أي بنسبة 54,24 في المائة من إجمالي الحوادث المسجلة. وأضاف كذلك بأن الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 40 سنة هي الشريحة المتسببة في أكبر نسبة من حوادث المرور و ذلك ب 63,98 في المائة من مجموع حوادث المرور التي وقعت بهذه الولاية في 2015.