سجلت مصالح الدرك الوطني بولاية باتنة، انخفاضا في حوادث المرور خلال السنة المنصرمة أفاد قائد سرية أمن الطرقات بالمجموعة الولائية للدرك النقيب "عبد الله أويحي" في عرضه للحصيلة السنوية أن ولاية باتنة سجلت 755حادث مرور، وخلال نفس الفترة من سنة 2013 تم تسجيل 1054 حادثا، والملاحظ انخفاض في عدد الحوادث ب 369 حادث أي بنسبة 35 بالمئة، وانخفاض في عدد الضحايا ب 461 ضحية أي بنسبة 22.62 بالمئة . وأرجع ذات المصدر النتائج المحققة إلى نجاعة مخطط إعادة انتشار وحدات أمن الطرقات مع تحديد قطاعات المسؤولية ونشاط فصائل أمن الطرقات الأربعة و الاستغلال الأمثل للحجم الساعي في التواجد الميداني المستمر عبر كافة طرقات الولاية . ومن خلال الإحصائيات المقدمة من مصالح الدرك بالولاية يلاحظ أن أول متسبب في حوادث المرور مخالفة السرعة المفرطة ب392 حالة بنسبة 51.92 بالمئة ، ثم التجاوز الخطير ب 93 حالة بنسبة 2.31 بالمئة، حيث اتخذت عدة إجراءات في هذا الشأن للحد من الظواهر . وتسجل الولاية وجود 14 نقطة سوداء من بينها الطريق الوطني رقم 3 الذي يعرف كثافة مرورية بلغت شهريا معدل أكثر من 570 ألف مركبة 30 بالمائة منها وزن ثقيل. ويلاحظ أن حوادث المرور تقع في الفترة المسائية الممتدة من الساعة 18.00الى غاية 00:00 بنسبة 27 بالمئة ويومي الخميس و السبت بنسبة 30 بالمئة من مجموع حوادث المرور، وهو ما وجه جهود الوحدات في مجال أمن الطرقات لتنفيذ خدمات شرطة المرور والدوريات مع توقفات قصيرة على محاور الطرق بالأخص في التوقيت والأيام المذكورة. وتوجه ذات المصالح الأمنية أصابع الاتهام إلى ضلوع فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم من30 إلى 40 سنة في أكبر نسبة لحوادث المرور والمقدرة ب 35.19 بالمئة من مجموع حوادث المرور.