والدها الذي استنجدت به ليخلصها من زوجها الذي إنهال عليها بالضرب بعد مناوشات كلامية، وأدانته، أول أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء المسيلة بالسجن 7 سنوات سجنا نافذا، وذلك بعد أن وجهت له تهمة القتل الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الوفاة دون قصد إحداثها. تفاصيل القضية تعود إلى تاريخ 04جويلية2008، عندما تقدم المدعو "ب . ب " إلى عناصر الدرك الوطني بأولاد دراج، أين أبلغهم بأن والده "ب. م "الذي قدم من مدينة المسيلة بغرض زيارة إبنته، قد تعرض للضرب والجرح العمدي من قبل زوج إبنته المدعو "ل.ن " وهذا بعدما إشتكت له إبنته زوجها الذي ضربها، فما كان منه إلا أن لام صهره على هذه الأفعال، الأمر الذي جعلهما يدخلان في مناوشات كلامية أسفرت في الأخير عن قيام المتهم "ل . ن " بضرب والد الزوجة على مستوى الحوض، وكذا خنق الضحية بيده، ليتم نقله على متن سيارته إلى العيادة المتعددة الخدمات بأولاد دراج وتركه هناك بحجة أنه مصاب بضغط الدم، وبعد مرور مدة من الزمن، قام كل من المتهم ووالده باستئجار سيارة خاصة ونقلاه إلى منزله بحي لاروكات بالمسيلة، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى الزهراوي بالمسيلة، وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة بعد فحصه وإجراء عملية جراحية مستعجلة وبقاءه في غرفة الإنعاش لمدة أربعة أيام، أين تم إبلاغ مصالح الضبطية القضائية عن وفاته. وعند سماع إبنة الضحية، صرحت بحدوث مناوشات كلامية بينها وبين زوجها في حدود الساعة السابعة صباحا، وقد فقد زوجها حينها السيطرة على أعصابه وقام ووجه إليها عدة لكمات، مما جعلها ترسل رسالة قصيرة بواسطة هاتفها النقال إلى شقيقها تطلب نجدته، هذا الأخير قام بإبلاغ والده الذي حضر إلى قرية أولاد دهيم لزيارة إبنته، أين اشتكت له تصرف زوجها، مما أدى بالزوج الذي كان في حالة هيجان إلى نزع العصا من يد والد زوجته وضربه بها على مستوى البطن وركله على الحوض، كما خنقه، و بعد سقوطه أقله إلى العيادة، وهو التصريح الذي أكده شقيقها.