تمكنت فرقة الابحاث للديوانة التونسية، مساء اليوم ، من حجز حاوية محملة بكميات كبيرة من الدخيرة والاسلحة والغاز المشل للحركة ومعدات غوص وطائرة بدون طيار صغيرة الحجم، كانت في طريقها الى ولاية نابل، بعد خروجها من ميناء رادس التجاري شرق، حسب ما افاد به بيان للادارة العامة للديوانة، وأوضح نفس المصدر أن معلومات وصلت الى فرقة الابحاث مفادها أن هناك شخص يحاول ادخال الاسلحة عبر حاوية الى تونس، وهذا ما مكن من متابعة الحاوية المحملة بالاسلحة المهربة حتى وصولها الى منزل مستثمر اجنبي من جنسية بلجيكية في احد الاحياء الراقية بولاية نابل، وأكد مدير إدارة الأبحاث الديوانية وحيد السعيدي في تصريح لوسائل اعلام محلية أن الأبحاث مازالت متواصلة للكشف عن كافة المتورطين في عملية تهريب الأسلحة عبر ميناء رادس موضحا، أن تخبئة الأسلحة كانت محكمة جدا مما لم يمكن آلة السكانار في الميناء من الكشف عنها.