أطلقت قناة ''أل. بي. سي'' اللبنانية ليلة أول أمس، النسخة السادسة من البرنامج المثير للجدل ''ستار أكاديمي'' بعد شهور وأسابيع طويلة من التأجيل والتأخير حيث اعتاد الجمهور على انطلاقة البرنامج في نهاية كل عام وعلى مدار 5 سنوات متتالية،غير أن نسخة هذا العام شهدت إقصاء المشاركة الجزائرية لأسباب تبقى مجهولة. رغم تقدم آلاف المتسابقين الجزائريين للكاستينغ!الكثير من التوقعات والتقديرات وأيضا من الأخبار والأقاويل تداولتها هذه السنة وسائل الإعلام والجمهور العربي حول الموسم الجديد للبرنامج، وذلك إنطلاقا من الإهتمام الذي يحظى به ''ستار أكاديمي'' إذ وحتى ليلة أول أمس، وضمن البرايم الأول توقع متتبعو البرنامج في الجزائر، أن يجدوا من يمثلهم في ''ستار أكاديمي 6''، فسادت لحظات من السوسبانس''، حين ظهر الطلاب العشرين مقنعين على المسرح وبدأت مذيعة البرنامج، هيلدا خليفة في إعلان اسم وجنسية كل طالب(ة)، وكانت المفارقة أن دخل الطلاب إلى المسرح في شكل جنود عساكر، وقاموا بمناورة عسكرية وإنزال جوي على مدرج ''ستار أكاديمي''، قبل أن يرفع كل طالب وطالبة قناعه، وتعلن مقدمة البرنامج إسمه وبلده، بحيث يمثل هذا العام في الستاراك 20 طالبا (8 فتيات و12 شابا) من 10 بلدان عربية هي: لبنان، الكويت، السعودية، مصر، تونس، المغرب، سوريا، الأردن، البحرين وفلسطين.ويأتي قرار إلغاء المشاركة الجزائرية في نسخة هذا العام، ليطرح العديد من الأسئلة والفرضيات، خاصة وأنه بلغنا أن الأصوات الجزائرية التي تقدمت من الكاستينغ هذا الموسم بفندق ''مزفران'' بزرالدة، كانت أصواتا جيدة، وبرغم ذلك فضلت إدارة البرنامج إختبار 04 مشتركين من مصر مثلا، مقابل عدم إختيار أي مشترك من الجزائر، رغم أن المشاركة الجزائرية في هذا البرنامج بالذات سواء كانت من خلال الشقيقتين سلمى وريم غزالي أو أمال بوشوشة، حققت لمحطة ال CBL، دخلا كبيرا من خلال الرسائل النصية (SMS)، لكن يبدو أن ''رولا سعد'' مديرة ورئيسة الأكاديمية، عملت بالمثل المصري القائل '' الباب الذي يأتيك منه الريح سده واستريح''، خاصة بعد إتهام الجمهور الجزائري لمحطة ''CBL'' بتزوير نتائج التصويت، وخروج ريم غزالي بجملة من التصريحات ضد البرنامج الذي أقصيت منه، رغم وصول مليون رسالة تصوت على بقائها في ''ستار أكاديمي 3''، هذا غير الضجة التي أثارها بث هذه النسخة على شاشة التلفزيون الجزائري سنة 2005.