حث الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الفلسطينيين في قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية حماس على عدم الاستسلام للضغوط العربية للتوصل إلى تهدئة مع إسرائيل وتعهد بدعم القتال ضد الدولة العبرية. ودعا الظواهري في تسجيل ظهر على الانترنت اليوم الاثنين أيضا المسلمين في اليمن وأفغانستان والصومال إلى مواصلة قتال "الصليبيين" وقال الظواهري "يحاول أعوان إسرائيل من العرب أن يفرضوا على أهل غزة تهدئة توقف جهادهم وتساومهم على فك الحصار"..وأضاف "أؤكد لإخواننا وأهلنا في غزة أن الجهاد لتحرير فلسطين وسائر ديار الإسلام لا يجب أن يتوقف وان ضاق المجال في مكان فانه يتسع في أماكن غيره." وتابع الظواهري "أكرر لإخواننا المجاهدين في غزة وفي كل مكان أن المجاهدين في جبهات الجهاد المختلفة ضد الصليبيين على أتم الاستعداد لان يقدموا لإخوانهم المجاهدين في غزة وفي كل مكان التدريب والإعداد بأقصى ما يستطيعون." ونصح الظواهري الجماعة الإسلامية دون ذكرها بالاسم بألا تندمج مع فصائل غير إسلامية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وكثيرا ما انتقدت القاعدة حماس لتخليها عن شن تفجيرات انتحارية للقيام بدور سياسي. وقال الظواهري "الحديث عن إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية عادة لا طائل من ورائه فمنظمة التحرير الفلسطينية هي هيئة علمانية لا تتحاكم بالشريعة الإسلامية وهي الهيئة التي أسقطت الجهاد من ميثاقها والتي قبلت بفتات من فلسطين." وحث الظواهري وهو مصري الجنسية أيضا الصوماليين على ألا ينخدعوا "بدستور علماني" وقال إن المتشددين هناك لن يسقطوا أسلحتهم وسيقاتلون الحكومة التي صنعتها الولاياتالمتحدة. وكان الرئيس الصومالي الجديد شيخ شريف أحمد اختار في وقت سابق من الشهر الحالي ابن زعيم صومالي سابق اغتيل تلقى تعليمه في الغرب ليكون رئيسا للوزراء في حكومة لتقاسم السلطة تهدف إلى إنهاء صراع مدني في الصومال الواقعة بمنطقة القرن الإفريقي. وأشاد الظواهري بما وصفه "الصحوة الجهادية المتزايدة في جزيرة العرب عامة واليمن خاصة" ودعا القبائل اليمنية إلى أن تحذو حذو القبائل الأفغانية في محاربة النفوذ الأمريكي في الدولة الواقعة بوسط آسيا.وفي تسجيله حث الظواهري أيضا الأفغان على أن يلتفوا حول حركة طالبان حليف تنظيم القاعدة الرئيسي في أفغانستان لطرد القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة