رد الداعية السعودي محمد العريفي على تصريحات وزير الشؤون الدينية الجزائري محمد عيسى التي قال فيها إن الطلب الذي قدمه هذا الداعية لزيارة الجزائر رفض بسبب ارتباط اسمه بجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة بسوريا.وحسب الرد الذي نشره العريفي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فإن العريفي لن يزور الجزائر إلا بدعوة رسمية وبتنسيق مع سفارة السعودية و أضاف العريفي في رده أنه زار أهله وأحبابه في الجزائر قبل 10 سنوات، وزار مساجدها وجامعاتها، والتقى بعلمائها ومثقفيها ، أضاف يقول أنه تعرف عليهم عن قرب مشيرا إى أنه أحببتهم بزاف ، فصارت يثني عليهم، ويحدّث الناس بما رأىُ من نُبل أخلاقهم، وكرمهم، وزكاء نفوسهم.ومن جهة أخرى فند العريفي في رده خبر نشراليوم في الصحافة الوطنية مفاده وصول العريفي إلى الجزائر لإلقاء محاضرات فمنع من دخولها! يضيف العريفي أنه خبرٌ كاذب مصنوعٌ كله أُريد به إفساد العلاقات وتكدير النفوس.مضيفا أن الجزائر وأهلها أكرمُ من أن يردوا ضيفاً حلّ بديارهم، مؤكدا أنه لا يزور بلدا لنشاط ديني أو ثقافي إلا بدعوةٍ من جهات رسمية، وتنسيق مع السفارة السعودية، وغير ذلك من إجراءات.وختم العريفي رده سائلا الله أن يعِز أمتنا، ويجمع كلمتنا، ويشملنا برحمته، ويديم ستره الجميل علينا وأضاف كلمات باللهجة الجزائرية في ختام رده قال فيها " في لامان، تبقي على خير".الجدير بالذكر أن الوزير محمد عيسى كان قد أطلق تصريحات من وهران مفادها أن محمد العريفي مروج للدعاية لصالح جبهة النصرة المتطرفة وأنه طرف فاعل في التحريض لما يسمى بالربيع العربي.