عاشت اليوم قرية اوعلة جنوب سيدي بلعباس حالة طوارئ قصوى استدعت تنقل عدد كبير من قوات الجيش الشعبي لتمشيط الغابات المحيطة بها على اثر اعتداء ارهابي خطير استهدف شاب يبلغ من العمر 20 سنة رفقة قريبه البالغ من العمر والذين عثرا عليهما على التوالي مقاولين رميا بالرصاص، ثم ذبحا من الوريد الى الوريد حيث سمع مواطنون دوي اطلاق نار في الغابة، التي كان الضحيتين يرعيا فيها قطيعا من الغنم، أين وجدوا الشاب غارقا في دمائه بعد قتله رميا بالرصاص في الرأس و بعدها تم ذبحه. فيما تم لاحقا و بتدخل قوات الجيش الوطني الشعبي العثور على جثة الثاني مصفاة بنفس الطريقة و كانت الحدود الجنوبية لسيدي بلعباس مع تلمسان قد عرفت منذ أيام تحركات ارهابية تخللها محاولات القيام باعتداءات استغراضية باءت كلها بالفشل. و تطلب الأمر تمشيط الغابات التي كانت تتحرك فيها هذه المجموعة مع تدمير مخابئ كان الارهابيون المحاصرون يلجأون اليها للنوم والتخفي، كما عثر سابقا في احدها على كمية من المتفجرات من نوع تي ان تي المستعملة في صناعة القنابل التقليدية.