نظمت أحزاب المبادرة السياسية للتقدم في انسجام واستقرار تجمعا شعبيا اليوم الأربعاء بالقاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة حضره مئات من المشاركين. ويشارك في هذا التجمع مناضلون ينتمون لحزب جبهة التحرير الوطني وهو صاحب هذه المبادرة وحزب تجمع أمل الجزائر(تاج) إلى جانب أكثر من 34 حزبا منضويا تحت لواء هذه المبادرة وكذا جمعيات وطنية و نقابات. ومن جانبه قاطع كل من الأرندي والحركة الشعبية الجزائرية التجمع الشعبي للموالاة بالقاعة البيضاوية في 5 جويلية. كما عرفت القاعة البيضاوية فوضى وسوء في التنظيم بالمنصة الشرفية مما أخّر انطلاق التجمع الشعبي الذي لم يشارك فيه وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل .
وعقدت من جانبها، هيئة التشاور والمتابعة للمعارضة اليوم، ندوتها الثانية بمشاركة عدد من الأحزاب السياسية و الشخصيات الوطنية . و تميزت الجلسة الإفتتاحية لهذا اللقاء بتدخل عدد من مسؤولي الأحزاب والشخصيات حيث أجمعوا على خطورة الوضع نظرا للأوضاع غير المستقرة التي تعرفها دول الجوار, مشددين على أهمية الحرص على الوحدة الوطنية و سلامة التراب الوطني من أي مخاطر تهدّده. وشهدت الندوة مقاطعة جبهة القوى الاشتراكية "FFS" ، وغياب رؤساء حكومات سابقين على غرار سيد أحمد غزالي ومولود حمروش.