تعقد اليوم أحزاب المعارضة بتعاضدية عمال البناء بزرالدة ندوتها الوطنية بحضور أقطابها على غرار رئيس حزب طلائع الحريات “علي بن فليس “ ورئيس حركة حمس “عبد الرزاق مقري” ووزير الحكومة الأسبق “أحمد بن بيتور” وذلك بعد أن رفضت السلطات الترخيص للمعارضة لها بتنظيم هذا اللقاء في 8 أماكن بالعاصمة على غرار فندق الأوراسي و الهيلتون القاعة البيضاوية التي تم منحها لحزب جبهة التحرير الوطني لعقد تجمع لأحزاب الموالاة المنخرطة في ما يسمى بمبادرة الجدار الوطني التي يرفض الأرندي الانخراط فيها عكس حزب تجمع أمل الجزائر “ تاج “ . وحسب ما كشفته عنه مصادر حزبية من المعارضة فإن الأنظار ستوجه اليوم صوب مدخل القاعة الرئيسي لترقب وصول وزير الحكومة الأسبق “ مولود حمروش “ للمشاركة في الندوة من عدمه لكونه قد وجهت له الدعوة لحضور مزفران 02 ولا يزال لديهم أمل كبير في حضوره. وعلى الرغم من مقاطعة حمروش للقاءات وجلسات تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي منذ أخر نشاط لها غير أن أحزاب المعارضة تراهن على حضور رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش هذه المرة والذي ترى فيه المعارضة بأن أفكاره لحل الأزمة السياسية في البلاد تنسجم مع أطروحاتها للعلم أن منظمي الندوة كانوا قد وجهوا الدعوة لأكثر من 100 شخصية حزبية ومستقلة من بينهم وزراء حكومات سابقين ورؤساء أحزاب لم يلبوا في المناسبات السابقة دعوة المعارضة من بينهم الأمين العام لجبهة القوى الاشتراكية والوزير السابق أحمد طالب الإبراهيمي .