أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية "فايز السراج" ، تصميمه على توحيد المؤسسات الليبية.في حين تلقيه الدعم القوي من كل من الأممالمتحدة ،فرنسا وإيطاليا. وأكد السراج في تصريح صحفي أن حكومة الوحدة الوطنية حريصة على ألا تنزف دماء الليبيين ،وستسعى لتحقيق المصالحة الوطنية وعودة المهجرين. وأضاف السراج : سنقدم خطة عمل للحكومة في وقت لاحق ندعو لتوحيد جهود الليبيين لمواجهة تنظيم داعش ونراهن على الشباب للدفاع عن ليبيا، بحسب "بوابة الوسط" الإخبارية الليبية. وأضاف السراج "آن الأوان لنعمل معًا كليبيين من أجل ليبيا، وطي صفحة الأمس والنظر إلى المستقبل بروح متسامحة واثقة في الله، فليبيا لليبيين جميعًا، والانتقام والإقصاء والتشفي والحقد لا ينبي دولة ولا يقيم أمة". و من جهته قال أحمد معيتيق نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، إن المجلس سوف يباشر أعماله من العاصمة، مقدمًا شكره وامتنانه "إلى جميع من ضحوا من أجل الوصول بالبلاد إلى مستقبل أفضل لنمضي جميعًا على بركة الله في طريق العدل والصلاح، وفرص البناء والنجاح، ونسأل الله للجميع التوفيق والسداد." في حين دعت حكومة طرابلس الغيرالمعترف بها دوليا، فايز السراج إلى مغادرة العاصمة الليبية، حيث اعتبرت دخولها غير شرعي. فرنسا تقدم دعمها الكامل لحكومة السراج وأعلنت فرنسا، أمس الأربعاء، على لسان وزير خارجيتها، أنها ستقدم دعمها الكامل لمجلس الرئاسة الليبي المدعوم من الأممالمتحدة، بعد وصول بعض أعضائه ومنهم رئيس الوزراء إلى طرابلس بحرًا، تمهيدًا لتشكيل حكومة الوفاق في البلاد. وقال وزير خارجية فرنسا جان مارك أيرو في بيان، حسب "رويترز": " أنا سعيد بهذا القرار الشجاع"، داعيًا كل المؤسسات الليبية للوقوف وراء السلطات الجديدة. وأضاف: "يمكن لحكومة الوحدة الوطنية الليبية أن تعتمد على دعم فرنسا الكامل في التصدي للتحديات التي تواجهها، وأولها وأهمها الحاجة الملحة لوقف تقدم داعش".