تمكنت الفرقة المتنقلة لأمن ولاية خنشلة من حجز حوالي 1000 خرطوشة من الصنف الخامس لدى شبكة إجرامية تتاجر في الذخيرة الحية من دون رخصة حسب ما علم اليوم الخميس من المكلف بالاتصال لدى أمن ولاية خنشلة خالد براهامي. وأضاف ذات المصدر، بأن هذه الشبكة الإجرامية تنشط بين ولايتي خنشلة و أم البواقي و تضم ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 25 و 35 سنة. وتعود حيثيات هذه القضية إلى ورود معلومات مفادها أن شخصا في العقد الثالث من العمر كان يقود سيارة سياحية محملة بالذخيرة الحية قادمة من بلدية المحمل بخنشلة ، متجهة إلى ولاية أم البواقي ليتم إعداد خطة محكمة من طرف عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالمدخل الشرقي لمدينة خنشلة أفضت إلى توقيف المركبة و على متنها شخصين الأول في العقد الثاني ينحدر من ولاية خنشلة و الثاني في العقد الثالث من ولاية أم البواقي . وبعد تفتيش المركبة تم العثور على حوالي 1000 خرطوشة من الصنف الخامس عيار 12 ملم معبأة بالبارود تم حجزها و تحويل المركبة إلى مقر الفرقة المتنقلة لاستكمال التحقيقات التي بينت فيما بعد ضلوع شخص ثالث في القضية في العقد الثالث من العمر من ولاية خنشلة الذي أوقف واستكملت معه التحقيقات. وأضاف المكلف بالاتصال، بأن أطراف القضية تم تقديمهم إلى وكيل الجمهورية الذي حولهم بدوره إلى قاضي التحقيق لدى محكمة خنشلة الذي أصدر في حق الشابين اللذين تم ضبطهما بالمركبة أمر إيداع الأول بتهمة جناية صنع الذخيرة من الصنف الخامس دون ترخيص والثاني بتهمه جنحة حمل و نقل الذخيرة من الصنف الخامس دون رخصة فيما أصدر في حق المتورط الثالث استدعاء مباشر.