طلبت من روراوة الرحيل في نوفمبر لكنه رفض.. ولست أدري الهدف من التمسك بمدرب يرغب في الرحيل نفى الناخب الوطني كريستيان غوركوف كل الأنباء التي تداولتها الصحف الوطنية التي تحدثت عن استقالته من العارضة الفني للمنتخب الوطني، مؤكدًا أنّ الأمور الرياضية داخل المنتخب تسير في أحسن الظروف، وأنّ الفريق جد متماسك ومتضامن معه، كما أنّ النتائج جد طيبة والأفناك مؤهلين عمليًا لكأس أمم إفريقيا 2017 في الغابون. وصرح الناخب الوطني لصحيفة تيليغرام الإلكترونية قائلًا: "على مستوى اللاعبين، ومستوى العلاقات الإنسانية، ما أعيشه شيء استثنائي"، في إشارة واضحة للطريقة التي يحتفل بها اللاعبون معه بعد تسجيل كل هدف. "أريد الرحيل.. وهذا ليس جديدا" لكن رغم كل هذه الأشياء الإيجابية فإنّ المدرب السابق لنادي لوريان الفرنسي والعقد الذي يربطه بالإتحادية الجزائرية لكرة القدم لم يخف عزمه على الرحيل مفصحًا: "نعم، أريد الرحيل، هذا ليس جديدًا، وسبق أن طلبت هذا من رئيس الفاف في نوفمبر، لكنه رفض.. وبعد عودتي من أديس أبابا كررت لهم رغبتي في الرحيل". "لا أريد الدخول في خلاف مع الفاف" وأكد الناخب الوطني أنّه سيعود إلى أرض الوطن يوم الأحد القادم من أجل الإجتماع مع رئيس الفاف محمد روراوة من أجل الوصول إلى توافق يسمح له بالإنفصال الودي عن الإتحادية، ومشيرًا: "ماذا تفعل إتحادية بمدرب يريد الرحيل". وبدا واضحا من خلال تركيز كورغوف على الحديث عن رغبته في الرحيل وتوقيع طلاق مع الفاف بالتراضي سعيه للحصول على تعويضات مادية، حيث لم يذكر غوركوف طيلة حديثه كلمة استقالة، وكان يركز فقط على كلمة رحيل، وبشكل ودي، في اشارة الى رغبته الحصول على ورقة تسريح من الفاف ومعها مبلغا كبيرا من المال كتعويضات.