صرحت رئيسة الوزراء النيوزيلاندية السابقة، هيلين كلارك، أمس الإثنين، بترشحها لخلافة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حيث قالت "أعتقد أن خبرتي وكفاءتي تؤهلاني لشغل هذا المنصب". وكانت كلارك رئيسة للوزراء في نيوزيلندا خلال الفترة الممتدة من 1999 حتى عام 2008 كما عملت مديرة لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي خلال الأعوام السبعة الماضية. وقال رئيس الوزراء جون كي إن كلارك تتمتع بمزيج من المهارات والخبرة التي تؤهلها لتولي منصب الأمين العام للأمم المتحدة. وفي مؤتمر صحفي في نيويورك، قالت كلارك إنها تشرفت بتلقي الدعم الكامل من حكومتها لتخوض المنافسة على تولي المنصب الأرفع في الأممالمتحدة. وأضافت "نحن نريد أمما متحدة على قدر مهمة التعامل مع التحديات الكبرى التي تواجه عالمنا اليوم. أعتقد أنني القائدة التي ستكون على قدر مهمة قيادة المنظمة". وللإشارة إذا تمكنت النيوزيلاندية هيلين كلارك صاحبة 66 عاما من خلافة بان كي مون الذي تنتهي ولايته نهاية العام الجاري، ستصبح في 1 جانفي 2017 أول امرأة في تاريخ الأممالمتحدة تتقلد هذا المنصب. يذكر أنه منذ تأسيس المنظمة الدولية قبل 70 عاما تعاقب على منصب الأمين العام 8 رجال، لكن رئيسة الوزراء السابقة التي تشغل منذ سبع سنوات منصب المديرة العامة لبرنامج الأممالمتحدة للتنمية أكدت "أترشح لا لكوني امرأة، بل أعتقد أني الأكثر جدارة". كما تعتبر نفسها جديرة بالمنصب بسبب "خبرتها في القيادة التي تمتد حوالي ثلاثين عاما، في بلدها ثم في الأممالمتحدة".