أكدت النقابة العمومية لممارسي الصحة ،على مساندتها التامة للأساتذة المتعاقدين، المعتصمين منذ أسبوعين في ميدان "الإدماج". وأوضحت النقابة، في بيان رسمي لها، أن المطالب التي رافعوها المضربون عن الطعام منذ 8 أيام معقولة باعتبار أن " الإدماج حق ومطلب شرعي يمس جميع الهيئات"، معلنة عن دخول ممارسي الصحة العمومية في اضراب ابتداء من 18 افريل الجاري ليوم واحد ويتجدد يومي 25 و26 من نفس الشهر، متبوع بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة. وأشار نفس البيان أن الاضراب جاء أيضا نتيجة ارتفاع عدد الاعتداءات على المهنيين في العديد من الولايات الداخلية وسط تجاهل تام للوزارة المعنية. ودعا رئيس النقابة الوطنية للممارسي الصحة العمومية، الياس مرابط، الوزير الأول والسّلطات العليا بالتّدخل العاجل لحل المشكل الذي جعل هؤلاء الأساتذة لتنظيم وقفة احتجاجية واضراب عن الطعام بطريقة سلسة بعد فشل وزارة التربية في معالجتها بطريقة سوية. وعبّر الياس مرابط، عن أسفه لما آل اليه وضع المحتجين وتضامنه مع النقابة ومساندتها مع الأساتذة، داعيا السلطات العمومية بفتح حوار جدي مع العنيين مباشرة وعاجلة لإنهاء المشكل القائم منذ سنوات. وأعلن في تصريح للنهار عن دخول ممارسي الصحة العمومية في اضراب ليوم واحد في 18 و25 و26 من شهر أفريل الجاري، على أن تمنح مدة 15 يوما لوزارة الصحة من أجل الاهتمام جديا بمشاكلهم ومقترحاتهم. للاشارة، يواصل الأساتذة المتعاقدون الذين يمثّلون 30 بالمائة من قطاع التربية احتجاجهم في "ميدان الإدماج" للأسبوع الثاني على التوالي، واضرابهم عن الطعام لليوم الثامن. ورفع الأساتذة عدة شعارات على غرار "مسيرة+اضراب= ادماج"، و"لا خضوع ولارجوع الادماج حق مشروع"، مطالبين بادماجهم وترسيمهم كأساتذة دائمين عوض خضوعهم مرة أخرى لمسابقة التوظيف المقرر اجراؤها يوم 30 افريل .