ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي هز الإكوادور السبت الماضي، إلى 272 قتيلا، فضلا عن إصابة 2500 آخرين، حسب ما ذكر نائب الرئيس خورخي غلاس، اليوم الاثنين، فيما قام رئيس البلاد رافييل كوريا، بتفقد بعض المناطق الساحلية المتضررة من الزلزال، الذي بلغت شدته 7.8 درجات على سلم ريشتر. ومن جهته صرح نائب الرئيس خورخر جاس، في تصريح له خلال تفقده لمنطقة الزلزال الذي وقع قبالة ساحل الإكوادور، المطل على المحيط الهادي اليوم الإثنين ،أن عدد الضحايا ارتفع إلى 272 قتيلا و2500 مصاب. يذكر، أن السلطات في الإكوادور، رصدت 163 هزة تابعة بعد الزلزال تركزت بشكل أساسي في منطقة بيديرناليس، كما أعلنت أمس الأحد، حالة الطوارئ في 6 أقاليم في أعقاب الهزة الأرضية القوية التي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن العديد من المناطق كما أحدثت أضرارا بالغة بعدد من الطرق والكباري والمباني. وكان مركز المسح الجيولوجي الأمريكي قد أعلن أن مركز الزلزال وقع على بعد 27 كيلومترا من بلدة "ميوزن" الساحلية وعلى عمق 2ر19 كيلومتر. ونقلت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم الإثنين، عن الرئيس رافييل كوريا قوله، أن هذا الزلزال أسوأ كارثة طبيعية تتعرض لها الإكوادور منذ عام 1949 عندما ضربت هزة أرضية قوية منطقة "أمباتو" وأسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص، معربا عن توقعاته بارتفاع حصيلة ضحايا هذا الزلزال على مدار الأيام المقبلة. وأكد الرئيس كوريا الذي قطع زيارته لإيطاليا أمس وعاد لبلاده لمتابعة جهود الإغاثة أن الإكوادور قادرة على التغلب على مثل هذه الكارثة موضحا، أن الأولوية في الوقت الحالي هي العثور على المزيد من الناجين من الزلزال.