خرج اليوم الأحد، الأساتذة المتعاقدون في وقفة إحتجاجية جديدة لكن هذه المرة من شرق البلاد بالضبط من ولاية قسنطينة، متمسكين بمطلبهم المتمثل في الإدماج المباشر. واتهم الأساتذة المتعاقدون في خرجتهم الجديدة من شرق البلاد، وزيرة التربية نورية بن غبريط بالبزنسة في تسيير مسابقة التوظيف التي من المقرر إجراءها في 30 أفريل الجاري. حيث ردد الأساتذة المحتجين شعارات مختلفة طالبوا من خلالها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالتدخل العاجل لإنهاء معاناتهم، منديين بالمحسوبية التي تعرفها وزارة التربية حسبهم. وشهدت ولاية البويرة اليوم كذلك وقفة إحتجاجية للأساتذة المتعاقدون للمطالبة بالإدماج المباشر. ويذكر أن الأساتذة المحتجين شرعوا في 27 من مارس المنصرم في مسيرة انطلاقا من مقر مديرية التربية لولاية بجاية متجهين نحو العاصمة للمطالبة بإدماجهم وترسيمهم كأساتذة دائمون عوض خضوعهم لمسابقة التوظيف مرة أخرى، غير مسيرة الاساتذة لم تصل إلى العاصمة واستقرت في مدينة بودواو بولاية بومرداس ، والجديربالذكر أن المحتجين دخلوا في اضراب عن الطعام لأكثر من 10 أيام. وقامت قوات الأمن والدرك الوطني في الثمن عشر من الشهر الحالي بفض اعتصام الأساتذة المتعاقدين بطريقة سلمية في حدود الساعة الثالثة صباحا، أين طوقوا مكان الإعتصام و أجبروا الأساتذة على مغادرة "ميدان الإدماج" كما أسموه ببودواو في ولاية بومرداس.