خرج عشرات الأساتذة المتعاقدين المنتمين لمؤسسات تربوية تابعة لمديرية التربية شرق العاصمة، الأربعاء، في وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية شرق العاصمة، تنديدا بتصريحات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، التي اتهمتهم بتوظيفهم ب"المعريفة"، ومساندة لزملائهم المتعاقدين المرابطين ببودواو، وشهد الاحتجاج التحاق عدد من أساتذة بودواو المرابطين هناك. "الشروق" اقتربت من بعض المحتجين، حيث أكدت الأستاذة المتعاقدة، أمينة لاربال، بأن الوزيرة استفزتهم بتصريحاتها التي تتهمهم بالتوظيف بالمحسوبية، مؤكدة أن غالبية المحتجين ناجحون في القوائم الاحتياطية لمسابقة التوظيف، ليقاطعها زميل "وصلت درجة الاستفزاز بالوزيرة حتى اتهامنا بالتخلف النفسي.."، فيما أكد محتجون آخرون، أنهم قدِموا من اعتصام بودواو للمشاركة في هذه الوقفة الاحتجاجية، وسيعودون إلى بومرداس.. ، وأنهم لم ولن يودعوا ملفاتهم في مسابقة التوظيف المقبلة. ولقي المحتجون مساندة من بعض زملائهم في قطاع التربية. وأكّد مدير التربية لشرق العاصمة، أمين مخالدي في تصريح ل"الشروق" أمس، أن الأساتذة المحتجين كان عددهم قليل جدا، ولم يُقدّموا إليه أي قائمة مطالب، ولم يطلبوا حتى استقبالهم، وبخصوص الإضراب الذي دعت إليه نقابتا " الكناباست" و"الكلا"، قال مخالدي "نسبة الاستجابة للإضراب حسب ما وصلنا من مُعطيات من المؤسسات التربوية، لم تتعد 20 بالمائة"، كما استبعد محدثنا أن تؤثر الحركات الاحتجاجية للمتعاقدين، على تمدرس التلاميذ. كما كشف مخالدي، أنه يُصادق يوميا على قرابة 1000 شهادة عمل يطلبها الأساتذة المتعاقدون، لإيداعها في ملف مسابقة توظيف 30 أفريل.