حذر المجلس الرئاسي الليبي كل القوى العسكرية الليبية من التقدم نحو سرت قبل تعيين قيادة موحدة لتحريرها، مطالبا هذه القوى بانتظار تعليمات المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي. وشدد المجلس الرئاسي الليبي، في بيان له اليوم الخميس، على ضرورة إنتظار تعليمات المجلس بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي وفقا لما نص عليه الاتفاق السياسي الذي اعتمده مجلس النواب في 25 جانفي الماضي بتعيين قيادة مشتركة للعمليات في مدينة سرت وتوحيد الجهود تحت قيادة المجلس الرئاسي. وحذر البيان من التقدم نحو سرت قبل تعيين قيادة موحدة لتحريرها، كما حذر "كل من يخالف هذه التعليمات بأنه منتهك للقوانين العسكرية ومعرقل لجهود محاربة الإرهاب ومتاجر بقضايا الوطن العادلة لتحقيق غايات ومصالح شخصية. ورحب المجلس الرئاسي بما وصفه بالتدافع لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي بمدينة سرت" من عدة أطراف وقوى مسلحة "من منطلق حرصها على إنهاء معاناة أهلنا في مدينة سرت والقضاء على البؤرة الإرهابية التي تهدد الوطن والمنطقة بأسرها". إلا أن المجلس أبدى قلقه من أن تتحول معركة تحرير سرت إلى مواجهة بين هذه القوى العسكرية وقد تجر البلاد إلى حرب أهلية يكون المستفيد الأول منها تنظيم "داعش" الإرهابي. ومن جهته رحب المبعوت الاممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، بالخطوة التي اتخدها المجلس الرئاسي الليبي بشأن عملية محاربة تنظيم داعش الإرهابي في سرت الليبية.