تحدث صخرة دفاع الخضر السابق مجيد بوڤرة، عن خليفة كريستيان غوركيف، على رأس العارضة الفنية للخضر، مبرزا في ندوة صحفية عقدها أمس، على هامش الدورة النهائية الوطنية لكوبا كوكا كولا، أنه لا يملك اسما مفضلا، وقال: «أصبحنا منتخبا كبيرا ويمكننا الآن التعاقد مع أي مدرب ومن أي جنسية»، مضيفا في السياق ذاته: «شخصيا لا يوجد مدرب أقترحه لأن هذا ليس من مهامي، ثم إن رئيس الفاف الحاج روراوة يعرف جيدا ما يقوم به وهو يعمل في سرية تامة لإيجاد مدرب مناسب للمنتخب الوطني وهذا أفضل شيء»، وأوضح مدافع نادي الفجيرة الإماراتي أنه لا يعارض إن كان المدرب الجديد للخضر فرنسيا، وأضاف: «شخصيا، أرى الأمر عاديا إن كان المدرب فرنسيا، أهم شيء في العلاقة بينه وبين اللاعبين، لأنه يلتقي بهم مرة واحد في الشهرين من أجل مباراة أو تربص مصغر، أما العمل الحقيقي والكبير يقوم به اللاعبون مع أنديتهم، ولهذا يجب أن تكون علاقته جيدة مع اللاعبين من أجل النجاح». «مباراة السيشل في المتناول ولا خوف على اللاعبين المحليين» كشف بوڤرة أن الخضر لن يجدوا صعوبة في تجاوز منتخب السيشل في المباراة القادمة ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 المقرر إجراؤها بالغابون، وقال: «مباراة السيشل في المتناول رغم احترامي لهذا المنافس، وأظن أنه أمر جيد أن يستدعى المحليون في الوقت الحالي للمنتخب، لأن منحهم فرصة في ظل الغيابات التي ستعرفها التشكيلة أمر رائع»، كما أكد ذات المتحدث أن المحليين لن يجدوا أي صعوبة في الاندماج باعتبار روح المجموعة في المنتخب أحد أسباب نجاحه: «لا خوف على المحليين في هذا الشأن، الاستقبال كان دائما في المستوى واسألوا اللاعبين السابقين، ففي السنوات الأخيرة كان الاستقبال الرائع سببا رئيسيا في قوة المنتخب»، قبل أن يؤكد أن اللاعب قد يعيش ضغطا سلبيا بمجرد أنه مستدعى للمنتخب، وختم قائلا: «بعض اللاعبين يخافون من الضغط لأن المنتخب يسير جيدا، فيكون خجولا مثلما جئت أنا، المنتخب حاجة كبيرة وأتذكر أنني في أول استدعاء قلت في قرارة نفسي هل أملك المستوى؟ وكنت خائفا». «التواجد ضمن طاقم المنتخب أبرز أهدافي لكن ليس قبل سنتين من الآن» أكد قائد الخضر السابق مجيد بوڤرة، أنه يطمح للعمل مستقبلا ضمن الطاقم الفني للمنتخب، لكنه أوضح في المقابل أن هذا لن يحدث قبل سنتين من الآن، ورد بخصوص الإشاعات التي ربطته بالمنتخب في الآونة الأخيرة: «علاقتي بالفاف وروراوة وجميع اللاعبين والطاقم الفني والمسير أكثر من رائعة، وحتى مع الشعب الجزائري، فالمنتخب كان منزلي لعدة سنوات والجميع يشهد أنني كنت مثاليا طيلة مسيرتي مع الخضر، والتواجد ضمن الطاقم الفني يبقى أبرز أهدافي، وشرف كبير لي»، مضيفا في السياق ذاته: «لكن الآن أفضّل الحصول على شهاداتي في عالم التدريب، والاستمتاع لإنهاء مسيرتي الكروية، وأريد اكتشاف بطولات جديدة ويمكنني اللعب لموسمين آخرين». وعن العروض التي يملكها أكد بوڤرة: «أنا أستمتع باللعب في السنوات الأخيرة، وأملك عروضا كثيرة من آسيا، وفي شهر جويلية سأحدد وجهتي، أما رانجيرز فهو نادٍ أعزه كثيرا، وإن احتاجوا مدافعا فلا أجد مانعا في العودة إلى هناك، لكن إلى حد الآن لا شيء رسمي».